حقق مقاتلو المعارضة السورية المسلحة تقدما فى ريف حمص، فى وقت احتدمت فيه المعارك والقصف على بلدات المليحة وحرستا فى ريف دمشق. ونقلت قناة »سكاى نيوز عربية« الفضائية أمس عن ناشطين قولهم إن الجيش الحر نفذ تفجيرا انتحاريا ضد آخر تجمع للقوات الحكومية فى قرية »أم شرشوح« بريف حمص مما أسفر عن سيطرته بشكل كامل على البلدة. فى غضون ذلك استهدف الطيران الحربى لقوات النظام السورى مدينتى تلبيسة والرستن فى ريف حمص الشمالى بقصف جوى ،بينما شن غارتين جويتين على حى جوبر شرقى العاصمة، وأربع غارات جوية على بلدة المليحة التى تشهد تصعيدا فى العمليات العسكرية منذ نحو شهرين. وفى هذه الأثناء، استهدف مقاتلو المعارضة بقذائف الهاون إدارة المركبات العامة فى مدينة حرستا فى ريف دمشق، وفى دير الزور، قصفت القوات الحكومية أحياء فى المدينة تسيطر عليها المعارضة بصواريخ «أرض-أرض». وألقى الطيران المروحى برميلين متفجرين على محيط سجن حلب المركزي، بالتزامن مع غارة جوية استهدفت مدينة إعزاز فى ريف حلب الشمالي. وتزامن مع هذه التطورات إطلاق السلطات السورية أمس سراح المئات من السجناء فى البلاد، تنفيذا للعفو العام الذى أعلنه الرئيس السورى بشار الأسد إثر فوزه فى الانتخابات الرئاسية لولاية ثالثة.