وقع الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي والرئيس السابق المستشار عدلي منصور بعد ظهر اليوم/الأحد/ نص وثيقة تسلم واستلام السلطة في قصر الاتحادية بحي مصر الجديدة شرقي القاهرة, في حضور ممثلي الدول العربية والإفريقية والدولية والهيئات الدولية والشخصيات السياسية والحزبية وأطياف الشعب المصري. وتعانق الرئيسان منصور والسيسي عقب توقيع الوثيقة في إجراء غير مسبوق في تاريخ مصر الحديثة وسط تصفيق حار من الحضور وبهجة ملأت جنبات قاعة قصر الاتحادية. وفيما يلي نص وثيقة تسليم وتسلم السلطة: باسم الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات ومفجر الثورة ثورة 25 يناير لعام 2011, وما حملته من طموحات وآمال وتطلعات وثورة ال 30 من يونيو لعام 2013 المكملة التي صوبت المسار واستعادت الوطن, وتنفيذا لاستحقاق الثاني لخريطة مستقبل الشعب المصري, وبناء على قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رقم 36 لعام 2014 بإعلان فوز السيد عبد الفتاح خليل سعيد السيسي في الانتخابات الرئاسية التي عقدت خارج البلاد خلال الفترة من 15 الى 19 من شهر مايو لعام 2014, وداخل البلاد خلال الفترة من 26 الى 28 من شهر مايو لعام 014 , وعقب أداء سيادته اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا, تسلم السيد عبدالفتاح السيسي مقاليد السلطة في البلاد من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت حررت هذه الوثيقة في العاشر من شعبان 1435 من الهجرة الموافق الثامن من يونيو لعام 2014. حضر مراسم تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي وتوقيع وثيقة تسلم السلطة بقصر الاتحادية ملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات الدولية, ورؤساء الوفود المشاركين في مراسم تسليم السلطة ولفيف من الشخصيات العامة المصرية, علي رأسهم رئيس الوزراء إبراهيم محلب والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المقسية تواضروس الثاني وعدد من الوزراء . ومن كبار الشخصيات المشاركة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح, وولي عهد المملكة العربية السعودية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبد العزيز, والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة, وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان, والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني, والرئيس الفلسطيني محمود عباس, ورئيس جمهورية الصومال, ومبعوث شخصي للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان, ونواب رؤساء جمهوريات العراق, و جزر القمر, والسودان وجنوب السودان, ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري , ورئيس المجلس الوطني الشعبي بالجزائر, ونائب أول رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي, ووزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة, وسلطنة عمان, وموريتانيا, وتونس, والمملكة المغربية, ووزير الشئون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي, وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي, ومدير الشئون السياسية والإعلام والديوان باتحاد المغرب العربي. ومن الجانب الإفريقي: رؤساء جمهوريات غينيا الاستوائية, وتشاد وإريتريا ومالي, ونائب رئيس جمهورية السودان, و نائب رئيس جمهورية جنوب السودان, ورئيسا وزراء سوازيلاند وليبيريا, ورئيس مجلس النواب في الجابون, والسادة وزراء خارجية السنغال وإثيوبيا ونيجيريا ومدغشقر وغينيا بيساو وأنجولا وبوروندي وجامبيا وتنزانيا وأوغندا والكونجو الديمقراطية وبنين, ووزير شئون رئاسة الجمهورية الجنوب إفريقي, ووزير الزراعة التوجولي ممثلا عن رئيس الجمهورية, فضلا عن رئيس برلمان عموم إفريقيا, ومفوضة الشئون السياسية بالاتحاد الإفريقي, ممثلة عن رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي, والسكرتير العام لتجمع الكوميسا. وعلى المستوى الدولي, شارك كل من رئيس جمهورية قبرص, ورئيس البرلمان الروسي, ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية اليونان (التي تم توجيه الدعوة إليها, على الصعيد الثنائي وبوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي), ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي, ووكيل سكرتير عام الأممالمتحدة, ووزير الصناعة والتكنولوجيا المعلوماتية الصيني, ونائب وزير خارجية إيران لشئون الشرق الأوسط, ومستشار وزير الخارجية الأمريكي ممثلا عن رئيس الولاياتالمتحدة الأمريكية