وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، فى اجتماعها أمس الأول على مصادرة مجوهرات يعود تاريخها إلى أسرة محمد على وإيداعها فى متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية. وكانت الدولة قد صادرت مجوهرات أثرية تخص أسرة محمد على، يصل وزنها إلى 2 كيلو و 483 جراما، وتضم جوهرة من الألماس تزن 45 قيراطا، وتعتبر ثالث أكبر جوهرة فى العالم، وتقدر قيمة هذه المجوهرات بمليارات من الجنيهات كانت مودعة فى بنك مصر لحساب سيدة أعمال . وتبحث أجهزة الأمن عن كيفية حصول هذه السيدة على هذه المجوهرات الثمينة، وينازع الآن بنك مصر فى قرار المصادرة، إذ ان المودعة سحبت من البنك قرضا قيمته 8 ملايين فى أوائل السبعينيات ووصلت فوائده الآن إلى 57 مليون جنيه. وقد قامت لجنة برئاسة د.محمود عباس رئيس آثار العصر الحديث بمعاينة هذه المجوهرات والتى تصل إلى 110 قطع ثمينة، من الخواتم وأطقم الكولوهات والساعات المرصعة جميعا بالذهب والياقوت والألماس، وتمت مطابقتها بالموجودة فى متحف الإسكندرية للمجوهرات الملكية، وأثبتت إنها مطابقة للتى تصنع خصيصا للأميرات وترجع إلى اسرة محمد على.