أعرب أحمد الجروان رئيس البرلمان العربى فى تصريحات ل» الأهرام» عن ترحيب البرلمان العربى بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان ومقرها البحرين ، خاصة أن الدول العربية تواجه تحديات صعبة تمثل مساسا بحقوق الانسان ، مما يتطلب زيادة لعمل فى مجال حقوق الإنسان ، وتحديث الميثاق العربى لحقوق الانسان الذى اصبح مطلبا ملحا وضروريا لتطوير دور الجامعة العربية فى مجال حقوق الإنسان، لكى يتوافق مع الالتزامات والمعايير الدولية وانشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان. وشدد عبدالعزيز أبل رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان فى البحرين على ان التزام مملكة البحرين باحترام ضمانات الحقوق والحريات أصبح هدفا إنسانيا واستراتيجيا ضمن اولويات عملها بالاضافة الى حرصها على التعاون والحوار مع الموسسات ومنظمات المجتمع المدنى لتحديث اليات العمل العربى ونظام عمل المحكمة. وأوضح الدكتور أحمد فرحان الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان فى البحرين عقب انتهاء المؤتمر الدولى حول انشاء محكمة العربية لحقوق الأنسان ، أن الهدف من إعلان البحرين الصادر عن المؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان هو إيصال صوت الشعوب العربية إلى الحكومات والقادة من أجل أن يخرج النظام الأساسى للمحكمة بصورة تعبر عن طموحات الشعوب فى وجود آلية قانونية لحماية وضمان حقوق الإنسان ، وأن مبادرة عاهل البحرين بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان أصبحت فكرة عربية بعدما تبنت الجامعة العربية هذه المبادرة وأيدها القادة العرب فى القمة العربية الأخيرة ، و قامت الجامعة بتوفير الخبراء اللازمين لصياغة النظام الأساسى للمحكمة.