بعد أن تغيرت هوية العديد من المدن والضواحى الباريسية، أعلن أحد النواب البرلمانيين التابعين لحزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة بزعامة مارين لوبان عن قرارات تشمل وضع العديد من القواعد والأسس التى تعيد لفرنسا هويتها ، حتى وإن كانت هذه القواعد تصل إلى حد «تأديب أبناء المهاجرين». والقرار الذى اتخذه النائب روبير مينار عمدة بلدية بيزيه التابع لجبهة اليمين المتطرف والفائز برئاسة البلدية فى انتخابات مارس المحلية يشمل فرض حظر للتجول على الشباب والأطفال بعد العاشرة مساء، فى محاولة لمنع التسول والحد من الجرائم والممارسات المخالفة للقوانين التى يرتكبها البعض خلال بقائه فى الشوارع والطرقات حتى أوقات متأخرة من الليل، وكذلك بهدف إجبارهم على النوم مبكرا حتى يستطيعوا الاستيقاظ فى الصباح الباكر من جانب ، ولكى لا يتهربوا من الذهاب إلى المدارس من جانب آخر. ومن بين هذه القرارات أيضا منع سكان المنطقة من نشر غسيلهم فى النوافذ أو الشرفات ، وذلك للحيلولة دون تشويه المنظر العام للمدينة.