نظم أكثر من5 آلاف شخص من مختلف القوي السياسية والحزبية والثورية مسيرات حاشدة طافت شوارع مدينة دمنهور أمس عقب صلاة الجمعة, رافعين أعلام مصر, والرايات السوداء للتنديد بمجزرة استاد بورسعيد والمطالبة برحيل المجلس العسكري ومحاسبة المقصرين بالشرطة. انطلقت المسيرات من أمام مساجد التوبة والهداية وعطا وجابت شوارع عرابي وعبدالسلام الشاذلي وجلال قريطم, وردد المشاركون فيها هتافات اللي أمن الانتخابات.. ساب ليه70واحد مات, يا شهيد نام وارتاح.. واحنا نكمل الكفاح, باطل.. حكم العسكر.. باطل, وعيش.. حرية.. عدالة اجتماعية, وثوار.. أحرار هنكمل المشوار كما ردد المشاركون الهتافات المناهضة لجهاز الشرطة بسبب ما وصفوه بالتواطؤ والتقصير الشديد في حماية جمهور الأهلي, وترك. من ناحية أخري قام أنصار جماعة الإخوان المسلمين في البحيرة بتوزيع بيان للجماعة أشار إلي تقاعس السلطة عن حماية المواطنين وانتشار الانفلات الأمني الذي أفرز حالات للسطو المسلح واستسهال القتل لاتفه الأسباب. وقال البيان: نخشي أن يكون بعض ضباط الشرطة يقومون بمعاقبة الشعب المصري علي قيامه بالثورة, وحرمانهم من الطغيان علي الناس وتقليص امتيازاتهم وأضاف البيان أن التستر علي من قاموا بالكوارث التي حدثت أمام ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء ونسبتها كل مرة إلي مجهولين يؤدي إلي افلات المجرمين الحقيقيين من المحاكمة والعقاب, ويغري كل من يريد الإفساد في الأرض. وحذر الإخوان من محاولات تدمير مصر أو حرقها. وهدم مؤسساتها مطالبين بتطبيق القانون علي الجميع بدون محاباة أو مراعاة لضغوط داخلية أو خارجية.