فى حادث لم يعد جديدا على المجتمع الفرنسى، فوجئت أكثر من ثلاثين عائلة فرنسية من ذوى الأصول العربية بتلقيها خطابات وضعت فى صناديق البريد الخاصة بها وموجهة إلى أسمائهم الشخصية وتتضمن شتائم وإهانات لهم وللإسلام. وذكرت المصادر ان الرسائل المهينة التى تم توزيعها تحديدا فى ضاحية قريبة من مدينة ليون جنوب وسط فرنسا، وهى من المناطق المعروف عنها أنها مليئة بالمهاجرين العرب ، مصدرها مجهول ، وهى مدفوعة الأجر ومطبوعة على الكمبيوتر ، ومن الواضح أنه تم إرسالها بطريقة عشوائية ، حيث تم اختيار أصحابها بسبب أسمائهم التى تدل على أصولهم العربية أو الإسلامية. والرسائل امتلأت بالرسوم المعادية للإسلام والعبارات المنافية للآداب، وفيها قصيدة منظومة بطريقة جيدة تهين الفتيات المرتديات للحجاب أو النقاب وتدعوهن للرحيل إلى موطنهن الأصلي.