أمر وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس عدداً من المسئولين فى البنتاجون باعداد دراسة مصغرة حول ما يسمى ب "حرب المعلومات" فى أمريكا. وذلك لتقييم اداء شبكات التجسس ولمعرفة ما اذا كانت عمليات تبادل المعلومات العسكرية مراقبة بشكل كافي خاصة عقب احداث الكشف عن قيام احد مسئولي وزارة الدفاع بتأسيس شبكة تجسس خاصة دون اخضاعها للرقابة من قبل البنتاجون. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية قد كشفت في15 من الشهر الحالي ان مسئولا في وزارة الدفاع الامريكية وظف متعهدين لدي شركات امنية خاصة لجمع معلومات تتيح تحديد مكان مقاتلين في باكستان و أفغانستان و هو ما دعا البنتاجون الي فتح تحقيق لمعرفة مصدر تمويل هذة الشبكة الخاصة والجهة التي تشرف عليها. ذكر ان وزارة الدفاع الامريكية خصصت لعام2010 ميزانية بقيمة520 مليون دولار لحرب المعلومات الهجومية او الدفاعية واستعملتها القوات المسلحة من اجل توسيع نفوذها او التصدي لنفوذ اعدائها. و علي صعيد آخر, أعلن روبرت هاردينج مرشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما للإشراف علي أمن المطارات إنه يفضل تبني النموذج الاسرائيلي في عمليات تفتيش الركاب داخل المطارات الامريكية وذلك لانه يري ان نظام امن المطارات في اسرائيل حقق نجاحا منقطع النظير في إحباط المؤامرات الارهابية رغم ان الطائرات الاسرائيلية هدف مستمر للجماعات المتطرفة مثل القاعدة علي حد قوله. و طالب هاردينج في كلمة امام اللجنة التجارية في الكونجرس التي تنظر في ترشيحه للمنصب بان يشتمل نظام امن المطارات الامريكي علي المزيد من الرصد لسلوكيات الركاب علي غرار النموذج الاسرائيلي وأن يتلقي المسئولون عن تحري سلوكيات الركاب في ادارة امن النقل عددهم الفا شخص المزيد من التدريبات حتي يتكون لديهم رصيد كافي من المعلومات عن كل راكب.