أعلن جيف موريل المتحدث باسم روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي يوم الثلاثاء بأن الوزير أمر بفتح تحقيق داخلي حول "حرب المعلومات" في البنتاجون - والتي تبدأ بالحرب النفسية والإليكترونية وصولا إلى العلاقات العامة-, وحسب موريل فإن التحقيق سيتناول "مجمل عمليات حرب المعلومات ولمعرفة ما إذا كانت مراقبة بما فيه الكفاية". يأتي هذا التحقيق في وقت أطلق فيه البنتاجون تحقيقا آخر حول مسئول في الوزارة مشتبه بأنه أسس شبكة تجسس خاصة في أفغانستان وباكستان وذلك على خلفية ما نشرته صحيفة " نيويورك تايمز" يوم 15 مارس بأن مايكل فورلنوج المسئول بوزارة الدفاع الأمريكي وظف متعهدين لدى شركات أمنية خاصة لجمع معلومات تتيح تحديد مكان مقاتلين إسلاميين وكذلك معسكرات المتمردين. يذكر أن البنتاجون خصص في عام 2010 ميزانية بقيمة 520 مليون دولار لحرب المعلومات الهجومية أو الدفاعية واستعملتها القوات المسلحة من أجل توسيع نفوذها أو التصدي لنفوذ أعدائها. وتؤكد وثيقة نزعت عنها السرية وكتبت في 2003 على أهمية حرب المعلومات التي تشير إلى الجهود التي تقوم على تسريب أخبار إلى وسائل الإعلام الأجنبية وخطط لتدمير شبكات كمبيوتر العدو إن لزم الأمر.