أكد ماريو ديفيد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبى لمتابعة الإنتخابات الرئاسية أن البعثة مستمرة فى عملها فى مصر لمتابعة إنتخابات الرئاسة يومى 26 و27 مايو الحالي. وأضاف فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس فى نهاية زيارته لمصر :» بسبب التحديات الإدارية لم يتم نشر المتابعين الاوروبيين كما كان متوقعا، ولكن بفضل الجهود المشتركة ومشاركة السلطات المصرية البناءة، ستستكمل متابعتها للانتخابات الرئاسية فى مصر على أوسع نطاق ممكن. وقال إن البعثة ستقوم بتقييم الإطار القانونى وستستكمل متابعة فترة الدعاية الإنتخابية وأداء الجهة المنوط بها إدارة الإنتخابات والبيئة العامة الإنتخابات بما فى ذلك احترام الحريات الأساسية والحقوق المدنية والسياسية، إلى جانب تقييم وسائل الإعلام والتصويت والفرز وجدولة النتائج، بالإضافة للشكاوى والطعون المحتملة. وأضاف ديفيد أنه بالرغم من تعديل نطاق عمل البعثة ستظل دائما على الحياد ولن تتدخل فى عملية الانتخابات بما فى ذلك تقديم النصح أو المساعدة كما لن تضفى البعثة شرعية على العملية الإنتخابية ولا على نتائجها. وأضاف رئيس بعثة الإتحاد الاوروبى أنه يتم إعلان نتائج مبدئية فى بيان أولى بعد إنتهاء الانتخابات بيومين على أن يتم نشر التقرير الكامل بالتوصيات النهائية لاحقا وسيقدم للسلطات المصرية ليتم أخذها بعين الاعتبار فى مرحلة لاحقة. ونفى ديفيد وجود أى تعمد فى تعطيل عمل البعثة ولكن كان هناك خطوات بيروقراطية كان يجب تخطيها وهو ما تم بالفعل. أكد أن المعدات التى تستخدمها البعثة فى متابعة الإنتخابات هى ذاتها المستخدة فى العديد من الحالات المماثلة وتم إستخدامها بالفعل فى مائة حالة سابقة حول العالم. وقال إنه وفقا للخطة الوقتية فقد كان مقررا وصول تلك المعدات قبل بدء الانتخابات بأسبوع وهو ما تم بالفعل حيث تم تسليمها للبعثة بالأمس. وأضاف أن متابعة الانتخابات لا يقتصر على يومى الأنتخابات فقط ولهذا وصل الفريق منذ 6 أسابيع للإشراف على كل شيء بدءا من تسجيل المرشحين والوصول للإعلام، ولقاءات لجمع التوكيلات، متابعة التشريعات وتطبيقها .