أعلنت كل من نيجيريا والولايات المتحدة أمس أنهما يسعيان إلى استصدار قرار من الأممالمتحدة يدرج جماعة "بوكو حرام"المتطرفة على قائمة المنظمات الإرهابية. وقال دبلوماسيون بوزارة الخارجية النيجيرية فى تصريحات صحفية إن البلدين اتفقا على أهمية أن تقوم الأممالمتحدة وفى أسرع وقت بإدراج الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية، بعد أن تفاقمت العمليات الإرهابية التى تقوم بها ، وخاصة عملية اختطاف مئات الفتيات من داخل مدرسة شمال شرق البلاد، وقتل وإصابة المئات فى تفجيرات بمناطق مختلفة. وأضافوا أن ال 15 دولة الأعضاء بمجلس الأمن أشاروا خلال اجتماع يوم الجمعة الماضى بضرورة إصدار قرار بتصنيف الجماعة على أنها منظمة إرهابية ، مشيرين إلى أن القرار سيشمل تجميد أموال أعضاء الجماعة ومنعهم من السفر مع فرض حظر كامل على نقل الأسلحة إليهم. وفى سياق متصل ، كشفت صحيفة "ديلى بيست" الأمريكية عن أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان يدعم جماعة بوكو حرام ليس فقط ماديا بل كان يقدم لهم الخطط الاستراتيجية للعمليات. وذكرت الصحيفة أن المحللين يرون أن العلاقة بين بوكو حرام والقاعدة أعمق من أنه دعم مادى فقط. وقال مسئول أمريكى بارز إن المخابرات الأمريكية عثرت أثناء عملية اغتيال بن لادن فى باكستان عام 2011 على وثائق سرية تشمل مراسلات أرسلها قادة جماعة بوكو حرام النيجيرية لزعماء تنظيم القاعدة ومن بينهم بن لادن نفسه. من جانب أخر، أعلنت وزارة الخارجية الهولندية أنه تم الإفراج عن مواطنيها الثلاثة الذين تم اختطافهم على أيدى مسلحين فى منطقة دلتا النيجر النفطية فى جنوبنيجيريا.