يواجه لبنان خطر الفراغ فى رئاسة الجمهورية، وسط غياب التوافق بين القوى السياسية، الذى حال دون اكتمال نصاب البرلمان أمس، فيما يتوقع أن تشهد جلسة جديدة تعقد الأربعاء المقبل المصير نفسه. وحضر75 نائبا من أصل128 نائبا، عدد نواب المجلس النيابى ، الى جلسة انتخاب الرئيس ، فى حين أن النصاب المطلوب هو86 نائبا. والنواب الذين حضروا الجلسة الثانية هم نواب 14 آذار، إضافة الى الكتلة الوسطية وعلى رأسها كتلة النائب وليد جنبلاط ، وكتلة التنمية والتحرير بزعامة رئيس مجلس النواب. وإذا لم يحصل المرشّح على أصوات ثلثى عدد النواب المطلوب للفوز، تجرى عملية اقتراع جديدة ويكتفى المرشح بالغالبية المطلقة من الأصوات . وتنتهى ولاية الرئيس الحالى ميشال سليمان فى 25مايو المقبل . ومن ناحية، نظم عدد من القوى السياسية اللبنانية ونشطاء من المجتمع المدنى وقفة احتجاج على ترشح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نظرا للجرائم التى اتهم بها خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وذكر بيان صادر عن المشاركين فى الوقفة وزعه حزب الاتحاد اللبنانى إن الوقفة ليست وقفة استنكار، وإنما هى وقفة ضمير. واتهم البيان جعجع بأنه مرشح الأمريكيين والإسرائيليين فى هذه المرحلة من تحول المسار فى الوطن العربي.على حد تعبير البيان.