أعلن ناشطون سوريون أن 30 طفلا لقوا مصرعهم إثرغارة شنتها طائرات النظام على مدرسة بحى الأنصارى فى مدينة حلب. وأوضحوا فى تصريحات اوردتها قناة «سكاى نيوز» الإخبارية أمس، إن القوات الحكومية ألقت برميلا متفجرا على مدرسة «عين جالوت» مما أسفرعن مقتل وجرح عشرات الأطفال والعاملين فى المدرسة. ومن ناحية أخرى، ذكرت شبكة »سوريا مباشر« أن إشتباكات بين فصائل من المعارضة والقوات الحكومية تدور فى محيط منطقة «المجبل» بالقرب من قرية الشيخ نجار بريف حلب. وفى محافظة درعا جنوبى البلاد أعلن «الجيش الحر» عن بدء معركة باسم «معركة اليرموك» بهدف «تحرير تل الجموع العسكري» فى ريف المحافظة الغربي. وفى الوقت نفسه، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 100 شخص على الأقل أمس الأول بينهم 80 سقطوا فى التفجيرين اللذين استهدفا حيا يقع تحت سيطرة النظام السورى فى حمص وتبنتهما جبهة النصرة، فرع تنظيم «القاعدة» فى سوريا،وخلف الهجوم أكبر عدد من القتلى فى حمص منذ بداية النزاع قبل ثلاثة اشهر، ويعتبر تصعيدا من جانب المقاتلين الإسلاميين قبل شهر من الانتخابات الرئاسية. ومن ناحية أخري، أعلنت منظمة حظر الأنشطة الكمياوية موافقة الحكومة السورية على إرسال المنظمة فريقا إلى سوريا للتحقيق بشأن أنباء تحدثت عن إستخدام نظام الأسد لغاز الكلور فى هجوم تعرضت له مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيات المعارضة المسلحة فى ريف دمشق وحماة فى وقت سابق من الشهر الجاري. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» إن قرار سوريا بالموافقة على إجراء تحقيق حول أنباء باستخدام غاز الكلور، فى الوقت الذى نشرت فيه صحيفة «التليجراف» البريطانية تحقيقا ذكرت فيه إنها حصلت على عينات من التربة فى ثلاث مواقع شن الجيش السورى غارات عليها خلال الأيام الأخيرة تظهراستخدام غازى الكلور والآمونيا. وكانت الحكومة السورية قد نفت فى وقت سابق من الأسبوع الماضى الأنباء التى تحدثت عن استخدام الجيش الحكومى السورى غاز الكلور.