ودعت بلدة أراكاتاكا الكولومبية مسقط رأس الأديب العالمي الراحل جابرييل جارسيا ماركيز، والتي ألهمته بكتابة رواية 100 عام من العزلة، ابنها الراحل بالموسيقى والشموع والزهور بعد أن احتشد عشرات المشيعين في المكان الذي ولد فيه فور سماعهم نبأ وفاته. كما أعلن خوزيه جابرييل أورتيز سفير كولومبيا في المكسيك أن جثمان ماركيز الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1982، والذي توفي يوم الخميس الماضي تم إحراقه في يوم وفاته نفسه. وأوضح أورتيز أن عائلة الكاتب التي تعيش في المكسيك منذ ستينيات القرن الماضي لم تقرر بعد ما إذا كان سيتم تقسيم الرماد بين المكسيكوكولومبيا ، أو ما إذا كان سيبقى في المكان نفسه، كما لم تعلن أسرته حتى الآن عن مكان دفن رماد ماركيز، وهو الأمر الذي لن يقلق عشاق أدبه، لأن أعماله ستظل باقية لن يطالها فناء.