في المسألة البرادعية استدعي انتباهي مواقف ايجابية وأخري عكس ذلك, فأما الأمر الايجابي فهو الاحترام المتبادل من جانب مرشحي الرئاسة للقرار وعدم التعليق عليه بشيء من التخوين أو التجريح وهذه ظاهرة صحية في حد ذاتها. وأما الأمر السلبي فيتمثل في استياء كثيرين من الشباب والثوار من قرار الانسحاب بسبب رغبتهم في أن يقود البرادعي التغيير المطلوب عند وصوله لكرسي الرئاسة وأقول لهؤلاء الشباب إن التغيير المطلوب يجب ألا يكون فوقيا وبقرارات سيادية فقط بل يجب أن يتعداه أو بالأحري تتوازي معه تغييرات في جميع المواقع من مؤسسات ونقابات ونواد وغير ذلك من مؤسسات المجتمع المدني وبطريقة قانونية يشكل وعي المجتمع أساسا لها. مازن أحمد السويدي المشرف العام لمركز شباب مدينة ميت سلسيل دقهلية