يمثل المركز الأوليمبي لاعداد المنتخبات الوطنية للمشاركة في البطولات والدورات الكبري أحد الصروح الانشائية الرياضية الكبيرة والعملاقة التي تفتخر بها مصر مثل استاد القاهرة، مجمع الصالات، مبني الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية والعديد من الاستادات والملاعب مثل برج العرب وهكذا اقترب أمر المركز الأوليمبي أو القرية الأوليمبية الصغيرة من ثلاثين عاما، حيث كان مهملا لسنوات قبل امتداد يد الاصلاح إليه مع قدوم عبد الأحد جمال الدين ثم توالي الاهتمام به والحفاظ عليه ككيان رياضي مع المسئولين في وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية وأصبح المركز الأوليمبي أحد قواعد اعداد وصناعة الابطال خاصة في الألعاب الشهيدة ودبت الروح فيه لسنوات إضافة إلي ذلك أصبح معسكرا دائما للعديد من المنتخبات والأندية من الاشقاء العرب والافارقة الذين استمتعوا بالملاعب والصالات والاعاشة داخل القرية الأوليمبية المصرية طبعا وكان ابناء الالعاب الشهيدة الأكثر استفادة منه ،حيث جو الاعداد لهؤلاء الابطال وكم من رحلات انطلقت من المعادي قبل المشاركة في البطولات والدورات الأوليمبية وأصبح المركز الأوليمبي الفأل الحسن للرياضة المصرية وفي غيبة من الزمن امتدت إليه يد الاهمال والادارة الضعيفة وتدنت الخدمات لأقصي حد من اللامبالاة وانعدمت اقامة المنتخبات الوطنية وغابت البعثات القادمة للمركز الأوليمبي الذي ذاعت شهرته للمنطقة العربية والافريقية كمركز تدريب واعداد واستضافة علي مستوي وتحولت الملاعب والصالات وأدوات التدريب إلي «روبابيكيا» وتحول إلي مركز تدريب بالايجار لانصاف المواهب نظير جنيهات قليلة من السلم الخلفي الذي امتلأ بأبناء الطابور الخامس للساحة الرياضية وهذا بلاغ رسمي اقوم بتقديمه للسيد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ضد هؤلاء المسئولين عن تدمير المركز الأوليمبي بالمعادي الذي تحول إلي خرابة وهو احد قلاع الرياضة، سيادة الوزير يجب ان يكون هناك مساءلة وعقاب لمن أهمل المركز الأوليمبي وقام بتخريب قلعة رياضية وتسبب في اهدار ملايين الجنيهات بل وتسبب في اهدار المواهب والقضاء علي احلامهم في اضافة بطولة أو ميدالية ونحن في عنق الزجاجة لو كان هذا الصرح في حاجة إلي دعم مادي أو فني فلتسارع الوزارة بتقديمه حتي لا تفقد ما تبقي من هذا الصرح.. السيد الوزير قد يكون هناك فرصة للاصلاح ولكن لابد من المحاسبة. وللحديث بقية.. لمزيد من مقالات حسن الحداد