قرر المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب الرياضة، تشكيل لجنة لتقصى الحقائق داخل المركز الأوليمبى، بعد الأحداث المؤسفة التى جرت بالمركز وتحويله إلى استوديو لتصوير المشاهد السينمائية، مما أدى إلى إتلاف الصالات المغطاة والأدوات الرياضية بعد أن هجرها اللاعبون. وكان «الأهرام» قد نشر كل تلك السلبيات داخل المركز الأوليمبى. وأسند المهندس خالد عبدالعزيز، إدارة المركز إلى اللواء جودة شلبى، وذلك لإنهاء المشاكل والاعتصامات التى تحدث داخل القلعة الرياضية العملاقة، بجانب إسناد عملية الترميم والاصلاح والصيانة إلى القوات المسلحة. ولكن فور تسلم اللواء جودة شلبى مهام عمله قام بعض العاملين بمنعه من الدخول، إلا أن تدخل الوزير حال دون منعه وتسلم مهامه وباشر أعماله. وصرح اللواء جودة بأن هناك بعض العاملين فى المركز حاولوا منعه من دخول المركز ولكن لم يستمر ذلك طويلا حتى تسلم المهمة الصعبة، ووجد بعض الانقسامات والمشاكل داخل مصنع الابطال، مما أدى إلى وجود سلبيات كثيرة تحتاج إلى المزيد من الوقت لتلاشيها. وقال مدير المركز الأوليمبى الجديد، إن هناك خطة عاجلة قصيرة المدى لتخطى تلك العقبات من أجل عودة المنتخبات الوطنية مرة أخرى إلى بيتها لممارسة فترة الإعداد للمرحلة القادمة، والتى تشهد دورات أوليمبية وإفريقية مهمة، وهى دورة الألعاب الأوليمبية للشباب بالصين خلال شهر سبتمبر المقبل ودورة الألعاب الإفريقية فى بتسوانا، هذا بجانب خوض منافسات البطولات القادمة للتأهيل إلى دورة ريودى جانيرو. وأشار اللواء جودة، إلى أنه قام بتمرير مذكرة بسبب منعه من دخول المركز لعرضها على وزير الرياضة لاتخاذ اللازم تجاه هذا العبث والانفلات التنظيمى الذى وصل إلى حالة من اللامبالاة بين كل العاملين الاداريين داخل المركز. على جانب آخر يواصل لاعبو المنتخبات الوطنية للمصارعة الرومانية والحرة والسيدات للشباب والكبار استعداداتهم المكثفة للمشاركة فى أوليمبياد الشباب والأمم الإفريقية بتونس والمؤهلة لبطولة العالم. وهى أقوى المحطات المؤهلة إلى الأوليمبياد القادم.