أصبح المركز الأوليمبى الذى أنشأ عام 1986 بهدف إعداد المنتخبات الأوليمبية للمشاركة فى أوليمبياد سول 1988.. مركزا ل«البيزنس» حيث تحولت صالته لخدمة الاكاديميات الخاصة للألعاب الفردية والمصارعة والجودو، وكذلك مواقع للتصوير السينمائى بحجة تنمية موارد المركز. هذا هو ما تفاجأت به بعثة المنتخب المصرى للمصارعة عند ذهابها إلى المركز من أجل البدء فى معسكر الإعداد لاوليمبياد الشباب الثانية التى ستقام فى الصين شهر سبتمبر المقبل، والإعداد ايضا للمشاركة فى أوليمبياد ريودى جانيرو. كما وجدت البعثة ايضا غرفا فى حالة يرثى لها دون صيانة، بالاضافة إلى وجود تلفيات فى ابسطة المصارعة الأوليمبية التى هى ملك للاتحاد المصري. ويوجه حسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة، استغاثة إلى خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بالتدخل من أجل إنقاذ المركز بعد دخوله فى نفق مظلم من النواحى الفنية والإدارية، وتساءل: أين يتدرب لاعبو المنتخب.. فى الشوارع المجاورة للمركز؟! كل هذا يطرح العديد من التساؤلات.. أين دور وزارة الشباب والرياضة التى دفعت للجنة الأوليمبية 16 مليون جنيه لإعداد المنتخبات الوطنية؟ وأين اللجنة الأوليمبية من كل ما يحدث؟ وأين لجنة التخطيط واللجنة الفنية باللجنة الاوليمبية المصرية برئاسة اللواء سامح مباشر. الأمر يحتاج للتدخل العاجل من الوزير خالد عبدالعزيز لإنقاذ الموقف بسرعة.