دخل جنود سوريون أحياء شرقية من بلدة يبرود أمس وتقدموا تجاه الشارع الرئيسى فى آخر معقل كبير للمعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالى دمشق. وأظهرت الصورة التى عرضها التليفزيون ومقره بيروت جنودا يندفعون فى حقل باتجاه مدخل البلدة .مع سماع أصوات إطلاق النار مع تقدم الجنود.فى حين أفاد المرصد السورى بوجود معارك طاحنة عند المدخل الشرقى ليبرود.وقال رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى لحقوق الانسان لفرانس برس انه كانت هناك مقاومة شرسة من مقاتلى جبهة النصرة، فرع القاعدة فى سوريا. ووفقا للمرصد، فقد ألقت مروحيات براميل متفجرة على محيط المدينة الشرقى فى حين كانت مواجهات تدور بين مقاتلى حزب الله والمعارضة المسلحة. ومن شأن السيطرة على يبرود أن تساعد الرئيس بشار الأسد فى قطع خط إمداد لقوات المعارضة عبر الحدود من لبنان. وتقع تلك البلدة قرب الطريق السريع الذى يربط دمشق بحلب فى الشمال وبساحل البحر المتوسط فى الغرب حيث معقل الأقلية العلوية التى ينتمى إليها الأسد. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أهمية دور إيران الفعال فى حل الأزمة السورية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بان كى مون قوله للصحفيين -إن إيران بإمكانها أن تساعد فى حل العقدة الحالية فى مباحثات السلام السورية, وذلك من خلال إقناع المسئولين السوريين بتبنى مشاركة أكثر فاعلية خلال مباحثات السلام. وأضاف الامين العام أنه من الممكن أن تكون زيارة الممثل المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لدى سوريا الأخضر الإبراهيمى لطهران ومشاوراته مع كبار المسئولين الإيرانيين حول الأزمة السورية بناءة ومفيدة . ومن جانبه ،أعلن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية أن الممثل المشترك الأخضر الإبراهيمى سيزور طهران اليوم لمناقشة الأزمة السورية مع كبار المسئولين الإيرانيين. وذكرت قناة إيرانية أمس أنه من المقرر أن يجتمع الإبراهيمى مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وعدد من كبار المسئولين الإيرانيين. وعلى الرغم من إصرار الأممالمتحدة وروسيا واللاعبين الدوليين الآخرين على أن إيران يجب أن تشارك فى حل الأزمة فى سوريا , إلا أن الجمهورية الإسلامية لم تشارك فى المحادثات الدولية الأخيرة بشأن سوريا فى جنيف السويسرية بسبب معارضة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفى الكويت ،جددت الكويت ترحيبها بالقرار الدولى 2139 الخاص بالوضع الإنسانى فى سوريا, وقالت إنه رغم عدم حمل القرار أى مؤشرات إيجابية, فإنه حذر من إستمرار تدهور الوضع والصورة القاتمة لمستقبل سوريا وربما المنطقة فى حال لم يتم التوصل لحل سلمى. و فى دمشق ،أكدت مصادر إعلامية رسمية سورية نجاح العملية الجراحية فى القلب التى أجريت لوزير الخارجية وليد المعلم فى مستشفى الجامعة الأمريكيةببيروت.