وصف عدد من الحركات الشبابية دعوات تنظيم الإخوان »الإرهابي« للاعتصام والتظاهر فى ميادين مصر يوم 19 مارس الجارى بمحاولة لاثبات الاستمرار فى الوجود والاستهلاك الإعلامي، وتعبير عن حالة الافلاس السياسى التى وصلوا لها. من جانبه قال محمد الشرقاوى منسق حركة كفاية ان الإخوان يعتبرهم الآن الشعب المصرى خوارج تديرهم دولة قطر، وأن أى دعوة لاعتصام أو اعتراض من جانبهم سوف لا تثير اهتمام أحد من المصريين. وأضاف هيثم الخطيب أحد مؤسسى حزب الدستور ومتحدث باسم اتحاد شباب الثورة أن تلك الدعوات تأتى فى إطار المحاولات المستمرة من قيادات الجماعة فى محاولة منها أن يستمر شبابهم على نفس تلك الحالة وهى التظاهر خوفا من أن تنقطع فتنخفض الروح المعنوية لهم لكنهم يعلمون جيدا أن نتيجة هذه المظاهرات ستكون »لا شيء« . وأكد صفوت عمران أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية أن جماعة الإخوان بدعواتها المتكررة للتظاهر والاعتصام الذى يتحول إلى أعمال عنف وتخريب وإرهاب تؤكد انها لم تع الدرس وأن الشعب لن يستسلم للخارجين عن القانون والدستور ويبدو أن الجماعة فقدت عقلها وأنها تستغل كل مناسبة لإنهاك الوطن.