تواصلت دعوات عدد من الحركات التابعة لجماعة الاخوان الارهابية و التى بدأت فى التزايد تحت حملة للجماعة للتصعيد تبدأ من اليوم الجمعة 7 مارس و تحول شباب الجماعة و انصارها الى حركات لاثارة الارهاب. و العنف حيث تغير خطاب الشباب بالجماعة الى ضرورة مواجهة الدولة و جاءت البداية مع حركة 7 الصبح التى بدأت بالاسكندرية ثم حركة اعدام و مترو و حركات محلية فى المحافظات التى تدعو إلى استهداف الضباط و اسرهم و ترويع اى من المواطنين الداعمين لثورة 30 يونيو. وجاء بيان للتلك الحركات يوضح ان سيناريو التصعيد سيبدأ اليوم و حتى 19 مارس الحالى و تغير خطة التصعيد بالابتعاد عن مواجهة القوات الامنية المدربة بعد فشل الجماعة و انصارها فى انهاك الشرطة او صناعة يوم مثل جمعة الغضب فى 28 يناير. وتهدف الدعوات الى تكوين مجموعات من الشباب هدفها قطع الطرق و الهروب قبل وصول قوات الامن بالاضافة الى الانتقام من اي محلات تجارية للمواطنين واجهت الجماعة و انصارها و كذلك ارهاب القضاة من خلال التظاهر امام نادى القضاة و بدأت تلك الحركات الشبابية التى تستعد للتصعيد داخل الجامعات مع بدء الفصل الدراسى الثانى فى الاعلان عن تبنى حرق محلات و منازل لمواطنين واجهوا التظاهرات المسلحة للجماعة بالاضافة الى حرق سيارات للقضاة. وتضمن البيان التأسيسى لاحدى تلك الحركات و وتسمى حركة اعدام تدعو المشاركين من شباب الجماعة الى مواجهة الدولة من خلال استهداف المنشآت الحكومية خاصة الشهر العقارى مع بدء اجراءات الانتخابات الرئاسية و افشال مرحلة اجراء التوكيلات للمرشحين بالاضافة الى قطع الطرق و التحريض على الاضراب فى المصالح الحكومية داعين الشباب الى الشهادة و ليس الاعتقال على حد تعبيرهم . ويرى الدكتور خالد الزعفرانى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان والخبير بالحركات الجهادية ان جماعة الإخوان ستواصل التصعيد خلال الفترة القادمة لأن هدفها هو منع استمرار خارطة الطريق و الوصول الى مؤسسات قوية فى الدولة مشيرا إلى ان الجماعة لديها حالة من الرعب من وصول المشير عبد الفتاح السيسى للترشح للانتخابات الرئاسية و تكوين حكومة قوية لان ذلك يعنى انتهاء سيناريو الصفقات و المصالحة الذى تسعى الجماعة له بعد فشل محاولات الارهاب و الضغط على الدولة لايقاف المحاكمات وعرقلة خارطة الطريق. ونفى الزعفرانى أن تكون تلك الحركات الشبابية خارج نطاق سيطرة الجماعة وان الشائعات التى يحاول البعض التأكيد عليها أن الشباب خارج السيطرة هى عارية عن الصحة تماما لان أهم ما تهتم به الجماعة فى تنشئة الشباب هو السمع والطاعة ووحدة التنظيم وان تلك الحركات تهدف إلى إثارة الرعب والفوضى خاصة مع بداية الفصل الدراسى الثانى . أما الخبير القانونى محمود البكرى عفيفى فأكد ضرورة متابعة تلك الصفحات الإلكترونية التى تتبنى منهج العنف و ترويع الضباط و كل من يؤمن بثورة 30 يونيو و تتبع القائمين عليها و القبض عليهم