أكد الدكتور القس أندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية أن ثورة 30 يونيو تعتبر اللحظة الفاصلة التي قام فيها المصريون بتجديد وإعادة صياغة أبعاد الديمقراطية، وأضاف أنه لا يوجد إنفصال بين ما هو عالمي وما هو إقليمي بل هناك تكامل باعتباره معيارا مشتركا للمعيشة والكرامة لكل شعوب العالم. أكد الدكتور برناديو ليون مبعوث الاتحاد الأوروبي لمنطقة جنوب البحر المتوسط أن الدستور المصري الجديد حقق العديد من طموحات الشعب المصري بما تضمنه من حقوق للجميع دون تفرقة، مشيرا الي ان هناك مفهوما خاطئا لدي بعض الدول الأوروبية للإخوان المسلمين عندما تقلدوا الحكم في مصر لم يحاولوا تحقيق الألفة بين طوائف الشعب المصري، بل كانت لديهم طموحات خاصة رفضها الشعب وثار عليها. جاء ذلك في افتتاح اللقاء الرابع للحوار العربي الأوروبي الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الألمانية، تحت شعار المواطنة والدين في عمليات التحول السياسي والذي يستمر ثلاثة أيام بالقاهرة، وأشار الدكتور فريتز انهيلم مستشار الكنيسة الألمانية للحوار الي أن هناك علاقات تربط الشعوب العربية والأوروبية تعتمد علي القيم والمشاركة السلمية بين جميع الأطراف.