أدانت كوريا الجنوبية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وعواصم غربية بشدة أمس العملية الارهابية التى وقعت فى طابا أمس الأول، وأعربت سول عن صدمتها وغضبها البالغ إزاء الحادث وأصدرت تحذيرا خاصا من السفر إلى شبه جزيرة سيناء والمناطق الساحلية المطلة على خليج العقبة، وأوصت المواطنين الكوريين بمغادرة تلك المناطق فورا، وذلك فى الوقت الذى توالت فيه ردود الأفعال الرسمية والإعلامية على الاعتداء الإرهابي. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، فى بيان لها، "نشعر بالاستياء والصدمة البالغة جراء عملية تفجيرية استهدفت حافلة سياحية كان على متنها مواطنونا بالقرب من طابا الحدودية فى شبه جزيرة سيناء فى مصر، الحكومة لا يمكنها كبح مشاعر الاستياء والصدمة وتدين الهجوم الإرهابى بشدة". وأضافت "نعتقد ان شيئا لا يبرر الارهاب ومثل هذه الاعمال اللاانسانية واللا أخلاقية يجب منع حصولها بكل الوسائل". وعلى صعيد ردود الفعل العربية والدولية، استنكر الدكتور نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية تفجير طابا، بشدة استهداف الارهاب لسائحين ابرياء لا ذنب لهم. وأعرب بان كى مون الأمين العام للامم المتحدة، وهو كورى جنوبي، عن تنديده الشديد بهذا الهجوم، وبعث بتعازيه لأسر الضحايا. وقال المتحدث باسم الأمين العام إنه يدعو إلى تقديم المتورطين فى الهجوم إلى العدالة. كما أدانت فرنسا التفجير الإرهابى فى طابا، وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب المصرى فى مواجهة آفة الإرهاب. واعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وهيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى أن الحادث تغير فى تكتيك القاعدة والجماعات الإرهابية الموالية لها من اسهداف الشرطة والجيش إلى استهداف السائحين، ولوحظ أن الحادث تزامن مع جلسة محاكمة قادة الإخوان.