قبل استخدامها فى عمليات إرهابية جديدة ومداهمة منشآت وأماكن شرطية ضمن العمليات الإرهابية التى تستهدف زعزعة استقرار البلاد نجحت أجهزة الأمن بالجيزة فى مداهمة شقة بمدينة أكتوبر اتخذها عناصر ينتمون إلى الإخوان مخزنا للأسلحة والمتفجرات لاستخدامها فى العمليات الإرهابية حيث ضبط بداخلها 8 بنادق و 10 قنابل موصله بدوائر إلكترونية ومعدة للاستخدام من بينها عبوة تزن 25 كيلو و موصلة بتايمر للاستخدام بالإضافة إلى أكثر من ألف طلقة وتم التحفظ على المضبوطات وألقى القبض على المتهمين وأمر اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق وكانت قد وردت معلومات للواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بوجود كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات داخل شقة بمدينة أكتوبر وعلى الفور أمر بتشكيل فريق بحث للوصول إلى الجناة وضبط الأسلحة ومن خلال قوة أشرف عليها اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية والتى قامت بمداهمة الشقة الموجودة بمنطقة هرم سيتى وتمكنت القوات بإشراف المقدم أحمد نجم رئيس المباحث و الرائد محمد ربيع معاون المباحث من ضبط قنبله كبيرة الحجم تزن 25 كيلو من مواد شديدة الإنفجار ومزودة بمفجر و2 تيمر و2 ريموت بالإضافة إلى 9 قنابل أخرى معدة للاستخدام بالإضافة إلى 8 بنادق وأكثر من ألف طلقة متنوعة و 4 هواتف محمولة وجهاز أى باد كما تم ضبط 30 ألف جنيه و 1500 دولار وقد كشفت التحريات التى أشرف عليها العميد عبد الوهاب شعراوى مفتش مباحث أكتوبر أن الشقة مستأجرة من قبل مدرب تايكندو منذ فترة يدعى أشرف عبد الفتاح يبلغ من العمر 40 عاما وأنه من محافظة الفيوم وينتمى إلى تنظيم الإخوان وأحد المشاركين فى اعتصام رابعة العدوية وتم القبض عليه داخل الشقة ويكثف رجال الأمن تحقيقاتهم مع المتهم لمعرفة ما إذا كانت له علاقة بالعمليات الإرهابية التى وقعت فى الفترة الأخيرة، حيث قرر أمام اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أنه حصل على الأسلحة والمتفجرات المضبوطة من شخص يدعى أحمد يونس أمين حزب الحرية والعدالة بالمعادى والهارب فى دولة قطر وذلك عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة حيث كان معه بالاعتصام كما قرر أن له زميلا من أعضاء الجماعة يعمل مندوب مبيعات كان على علم بوجود الأسلحة والمتفجرات لديه وتمكن رجال الأمن من القبض عليه حيث يخضع المتهمان لتحقيقات مكثفة من قبل رجال الأمن وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق .
