أعرب الدكتور أحمد الهلالي الشربيني المدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة نجل الدكتور الهلالي الشربيني المستشار المصري الثقافي ومدير المركز الثقافي بليبيا, عن سعادته الغامرة بعد سماع خبر اطلاق سراح والده. وروي الهلالي الأيام التي سبقت الافراج عن والده, قائلا: عشت مع الأسرة ظروفا صعبة للغاية بعد سماع خبر اختطاف والدي مع مجموعة من العاملين بالسفارة المصرية بليبيا, وصدمنا صدمة كبيرة, وحاولت الاتصال بوالدي عبر تليفونه المحمول, إلا أنه لم يرد, كما حاولت الاتصال بوزارة الخارجية, والتقيت السفير المصري بليبيا في مقر وزارة الخارجية المصرية, والتقيت الوزير نبيل فهمي, والدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, وأخبروني بأن الوزارة تعمل بقدر ما تستطيع لإطلاق سراح المختطفين, وأضاف: إن والدتي التي تقيم مع شقيقتي الصغري ميادة التي تستعد للحصول علي الماجستير من هندسة المنصورة قامت بالاتصال بواحدة من زملاء والدي اسمها السيدة هناء التي أبلغتها باختطاف والدي وآخرين. وكشف عن مكالمة تلقاها عصر أول من أمس من شخص أخبره بلهجة ليبية: والده يريد التحدث اليه, وبالفعل كلمني والدي, قائلا: نحن بخير وفي مكان لا نعرفه, ثم تحدث الي صاحب اللهجة الليبية مرة أخري, قائلا: نحن نتعامل مع والدك بكل احترام, ولم تستغرق هذه المكالمة أكثر من دقيقتين.وقال أحمد: إن الكارثة التي حلت بنا جعلت الحزن والأسي والاحساس بعدم القدرة علي فعل شيء يخيم علي البيت. ووجه أحمد الهلالي نجل المستشار الثقافي المصري بليبيا الشكر الي وزير الخارجية ورئيس قطاع التمثيل الثقافي بوزارة التعليم العالي لجهودهما وتواصلهما مع الأسرة طوال هذه المحنة, وأوضح أن والده كان قد سافر الي ليبيا قبل ثورة25 يناير في مصر, وحدث بعدها أن اشتعلت الثورة في ليبيا, وتحمل والدي في هذا الوقت رعاية مصالح المصريين هناك المتعلقة بالدارسين المصريين وامتحاناتهم علاوة علي الندوات الثقافية والتبادل الثقافي بين البلدين.