أعلنت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية شريك مؤسسة ماعت للسلام في متابعة الاستفتاء علي الدستور الجديد أن نسبة المشاركين تصل إلي62% ونسبة من قالوا نعم تصل إلي92 %. ورصدت البعثة المشتركة احتفالات المواطنين في مواقع الاستفتاء وقال لؤي ديب رئيس البعثة المشتركة للمراقبين خلال مؤتمر صحفي مساء أول من أمس ان عملية الاستفتاء سارت بشكل سليم مسجلا عدم وقوع أي مضايقات ضد المراقبين في المحافظات التي قام المتابعون بزيارتها وعددها23 محافظة. وهنأ الشعب المصري لقيامه بعملية ديمقراطية سليمة وصحيحة رغم وجود بعض الخلل الذي لايؤثر علي الاستفتاء. وأضافت فجينا كندر فينا عضوة بالبعثة الدولية أن عملية الاستفتاء بشكل عام ايجابية, وأن البعثة الدولية تابعت عملية الاستفتاء خلال اليومين واغلاق الصناديق, وعملية الفرز ولاحظت أن هناك رغبة قوية وكبيرة من قبل المواطنين للاشتراك في الاستفتاء موضحة أن البعثة زارت نحو6113 مركز اقتراع علي مستوي الجمهورية. وقال الدكتور حسن موسي رئيس بعثة المراقبين الدوليين ان البعثة تابعت الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية التي أحاطت بعملية الاستفتاء علي الدستور, ورصدت ارتفاع أرباح البورصة المصرية ومشتريات الاجانب خلال أيام الاستفتاء بما يعني ثقة المستثمرين الاجانب في الأوضاع الاقتصادية لمصر والدور الكبير الذي قامت به وسائل الاعلام المختلفة في التعريف بمفاهيم الدستور ومواده. وأشار أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام شريك الشبكة الدولية في متابعة الاستفتاء علي الدستور أنه تم رصد أعمال العنف التي وقعت من قبل الرافضين للدستور ومحاولتهم منع الناخبين من الادلاء بأصواتهم كما تم رصد بطء فتح عدد من اللجان, وعدم وجود أسماء الناخبين باللجان, وكلها حالات محدودة. وطالب تقرير البعثة المشتركة بضرورة وجود دور أكبر لمنظمات المجتمع المدني والاسراع في إنشاء الهيئة المستقلة للانتخابات, وإيجاد حلول عملية لبعد بعض مراكز الاقتراع عن أماكن إقامة الناخبين.