لقي خمسة اشخاص مصرعهم واصيب عشرة بجروح أثر تفجير انتحاري نفسه أمس بين مجموعة من الزوار الشيعة بالقرب من بعقوبة, بينما قتل جنديان ومدنيان في الموصل شمال البلاد. وأوضح مصدر أمني عراقي أن انتحاريا فجر نفسه بين زوار شيعة كانوا متوجهين الي كربلاء في بلدة الخالص شمال بعقوبة, مضيفا أن من بين القتلي شرطي مسئول عن حماية الموكب, قتل عندما احتضن الانتحاري قبل ان يفجر نفسه, وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم. ويتعرض الزوار الشيعة, الذين بدأوا السير علي الاقدام منذ عدة ايام متوجهين الي كربلاء لاحياء ذكري اربعين الامام الحسين التي تبلغ ذروتها الاسبوع المقبل, لهجمات متواصلة منذ ايام, وخصوصا في المناطق الواقعة في جنوب من بغداد. وفي الوقت نفسه, أفاد شهود عيان بأن أربعة صواريخ سقطت مساء أمس الأول وسط مدينة كربلاء حيث يتجمع مئات الآلاف من الشيعة مما أدي إلي سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح. وقالت مصادر أمنية أن أربعة صواريخ سقطت, من بينها اثنان وسط كربلاء واثنان آخران في حي النقيب وسط المدينة مما أسفر عن سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح حيث تكتظ المدينة بمئات الآلاف من العراقيين الشيعة الذين يتجمعون في محيط ضريح الإمام الحسين استعدادا لإحياء أربعينية الإمام الحسين. وعلي صعيد آخر, صرح رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأن حكومته أعطت الأوامر بتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الشركات الأجنبية والعاملين لمنع تكرار ماتعرض له عمال عراقيون وإيرانيون من عمل إرهابي الأسبوع الماضي شمال شرقي بغداد.