أحدث طرق تشخيص وعلاج الحالات المستعصية من الأمراض الجلدية, استخدام الخلايا الجذعية لعلاج تشققات الجلد و سقوط الشعر. وكذلك استخدام أنواع حديثة من الليزر في علاج سرطان الجلد وفطريات الاظافر وإزالة البقع الجلدية بالوجه وآثار حب الشباب.كانت المحاور الرئيسية لأبحاث مؤتمر الجمعية المصرية للأمراض الجلدية والتناسلية الذي تم عقده مؤخرا بالقاهرة برئاسة الدكتورمحسن سليمان أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العيني. تؤكد الدكتورة منال بصيلة أستاذ بطب قصر العيني أنه يمكن تشخيص الأمراض الجلدية وأورامها إكلينيكيا باستخدام أجهزة غير غازية للجلد تغني عن التحليل النسيجي للجلد عن طريق أخذ عينة لمعرفة سمك الورم في الجلد, كما يمكن استخدام منظار الجلد لرؤية الأوعية الدموية وكميات الصبغة في الجلد وله دور مهم في اكتشاف سرطان الجلد الصبغي وبالذات أورام الحسنات ذات اللون البني مشيرة إلي أهمية ميكروسكوب الليزر البؤري ويعتبر طفرة حيث يتيح رؤية الخلايا الحية بتفاصيلها في الجلد بدون احتياج لأخذ عينة منفصلة. ويشير الدكتور أحمد صادق اخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفي الحوض المرصود إلي سرطانات الجلد الناشئة من خلايا الطبقة السطحية للجلد والتي ازدادت معدلات الإصابة بها إلي الضعف خلال السنوات الأخيرة موضحا كيفية علاجها باستخدام الليزر أو العلاج الضوئي الديناميكي الموضعي أو الكريمات ذات التأثير المناعي علي المرض بالإضافة إلي دواء يطلق علي مادته الفعالة فيز موديجيب في شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم, مشيرا إلي أن هذا المرض مناعي غير معد تظهر أعراضه في المناطق المعرضة للشمس من الجلد خاصة في الأشخاص ذوي البشرة البيضاء الذين يتعرضون للأشعة فوق البنفسجية بمعدل كثيف خلال سنوات العمر ويتخذ هذا النوع من السرطانات أشكالا متعددة كظهور بقعة ذات لون أحمر أو داكن بالجلد وقد يتطور الأمر للتقرح غير المستجيب للعلاجات التقليدية. ويؤكد الدكتور محمد سليمان مدرس الأمراض الجلدية بالمعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة نجاح استخدام حقن البوتوكس لمنع الانقباض المفرط لعضلات الوجه في جلسة واحدة والبوتكس هو مادة بروتينية تساعد علي اختفاء التجاعيد الناتجة عن هذا الانقباض والتي تظهر عادة مع تقدم السن والتعرض لآشعة الشمس والتغيير في مكونات الجلد الناتجة عن التعبيرات التي تحرك عضلات الوجه مثل الضحك والاندهاش والغضب مما يجعلها تترك أثر علي الجلد مع مرور السنين, مؤكدا ايضا نجاح البوتوكس في علاج العرق الزائد مثلا في الكفين أو تحت الإبط بنفس الطريقة التي يعمل بها علي العضلات. وعن الجديد في مجال تعويض فقد الدهون في أماكن معينة بالوجه تقول الدكتورة ايمان سند أستاذ الأمراض الجلدية وجراحات الليزر بكلية طب جامعة بنها أنه يمكن استخدام مواد منشطة لنمو الكولاجين والهيالورونيك أسيد الطبيعي التي تقوم خلايا الجلد بتكوينه مما يعمل علي تعويض الدهون المفقودة, وذلك مع إمكانية إضافة مواد تعمل علي تفتيح لون البشرة مما يمثل إضافة تتمثل في امكانية تزامن علاج محيط الوجه بمنطقة الخدين مع علاج الكلف والبقع السمراء. ويؤكد الدكتور محمد الكومي أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بطب قصر العيني فاعلية الليزر لعلاج فطريات الأظافر, والتي قد تظهر علي هيئة بقعة بيضاء أو سوداء أو زيادة سمك الظفر, أو تكسره, أو ارتفاعه لأعلي مكونا تحته مواد صلبة مؤكدا أن العلاج بالليزر يتم ومن خلال جلسة واحدة شهريا لفترة5 شهور أو أكثر مما يجنب المريض مضاعفات الطرق التقليدية للعلاج علي الكبد, وطول مدة العلاجات الموضعية التي قد تصل إلي عام.