استمرارا لأزمة أصحاب المعاشات متمثلة في جمعياتهم ونقاباتهم, ظهرت بوادر انقسام بين الجمعيات والكيانات الخاصة بأصحاب المعاشات دون وجود البدري فرغلي رئيس نقابة أصحاب المعاشات. وذلك في أعقاب الشد والجذب الذي حدث علي مدي الأسبوع الماضي بين النقابة والحكومة بعد القرارات المتعاقبة حول صرف زيادة للمعاشات تصل إلي10% والتراجع الحكومي وإرجاء البت في الصرف وتوقيته. حيث تزايد بشكل سريع حجم المطالب من جانب أصحاب المعاشات ومنظماتهم وارتفعت قيمة المعاشات وفقا لمطالبهم من10 إلي30%, وذلك في أثناء اجتماع ثريا فتوح رئيس صندوق تأمين القطاعين العام والخاص, وعلي نصار رئيس قطاع التأمينات الحكومي, حيث طالب ممثلو أصحاب المعاشات بضرورة تمثيلهم في عضوية مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي, بالإضافة إلي إنشاء صندوق للرعاية الصحية لأصحاب المعاشات, مؤكدين إصرارهم علي تنفيذ تلك المطالب. وطالب أصحاب الكيانات الممثلة لأصحاب المعاشات بضرورة انضمام جميع الجمعيات والنقابات في كيان موحد لضمان الحفاظ علي مطالب أصحابها والسعي لتنفيذها. يأتي ذلك في الوقت الذي يتمسك فيه البدري فرغلي بموقفه في التصعيد ضد الحكومة وتنفيذ الاعتصام والاحتجاج الأسبوع المقبل أمام وزارة التأمينات.