أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تفاؤله بإعادة إطلاق العلاقات بين إيران والإمارات خلال الفترة المقبلة عقب اتفاق القوي الكبري مع طهران. وأكد روحاني- خلال استقباله الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي أمس الأول- أن' التطورات الاخيرة تمثل مناسبة لزيادة الروابط الاقتصادية والسياسية بين إيران والإمارات, وآمل ان تستطيع طهران وأبوظبي الاستفادة إلي اقصي حد' من ذلك, من جهته, أعلن وزير الخارجية الاماراتي عن رغبة بلاده في انشاء' لجنة اقتصادية مشتركة' بهدف زيادة الروابط في كل المجالات, خصوصا في انشطة القطاع الخاص مع إيران. وفي سياق تعزيز إيران لعلاقاتها مع العالم عقب اتفاق جنيف, تعتزم الهند إرسال فريق إلي طهران لتسريع وتيرة العمل في ميناء سيتيح الذي يعتبر مدخلا لمنطقة آسيا الوسطي وافغانستان الغنية بالموارد في تحرك سريع للاستفادة من تحسن علاقات إيران مع الغرب. وميناء تشابهار في جنوب شرق إيران في تحرك حيوي لجهود الهند لتخطي باكستان وفتح طريق أمام دولة افغانستان الحبيسة التي تطور علاقات أمنية ومصالح اقتصادية وثيقة معها, وسيمثل الميناء الذي تشارك الهند في تمويله كذلك بوابة أخري لإيران نفسها للتجارة مع الهند. وكان العمل بطيئا في توسعة المراسي ومرافيء الحاويات, لأن الهند كانت تحجم عن المضي قدما بحماس خوفا من إغضاب الولاياتالمتحدة التي كانت تحرص علي عزل إيران بسبب طموحاتها النووية. في الوقت نفسه, قال مصدر دبلوماسي أمريكي إن هناك بحثا جديا في قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة لطهران منتصف العام المقبل. وقال المصدر لصحيفة' الجريدة' الكويتية إن الرغبة في الزيارة مشتركة, وإن العاملين عليها في طهران وواشنطن ينتظرون إنهاء الترتيبات قبل توجيه الرئيس الإيراني دعوة رسمية وعلنية إلي نظيره الأمريكي لزيارة طهران. وأشار إلي أن' أهم تفصيل لم يبت بعد فيه ويتعلق بلقاء أوباما مرشد الثورة الايرانية ايه الله علي خامنئي, وإمكان تلافي مثل هذا اللقاء'.