أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني الخميس ان الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى يمثل "مناسبة جيدة" لإعادة إطلاق العلاقات بين الجمهورية الإسلامية ودولة الإمارات والتي تشهد توترا على خلفية الخلاف على جزر متنازع عليها بين البلدين. وقال روحاني خلال استقباله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ان "التطورات الأخيرة تمثل مناسبة لزيادة الروابط الاقتصادية والسياسية بين إيرانوالإمارات وآمل ان تستطيع طهران وأبوظبي الاستفادة إلى أقصى حد" من ذلك، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية. من جهته أعلن وزير الخارجية الإماراتي رغبة بلاده في إنشاء "لجنة اقتصادية مشتركة" بهدف "زيادة الروابط في كل المجالات خصوصا في أنشطة القطاع الخاص مع إيران". وتوصلت إيران والقوى الكبرى الاحد في جنيف إلى اتفاق تم اعتباره خطوة أولى بهدف حل أزمة البرنامج النووي الإيراني. ويحد الاتفاق الأنشطة النووية لطهران مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الغربية التي يرزح تحت عبئها الاقتصاد الإيراني. وتطالب دولة الإمارات بالسيادة على جزر أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى التي تحتلها إيران منذ العام 1971 إثر انسحاب القوات البريطانية من المنطقة. وكانت دولة الإمارات التي تعيش على أراضيها جالية إيرانية كبيرة، أول دولة في الخليج أشادت بالاتفاق المرحلي الذي تم توقيعه في جنيف مبدية أملها في ان يساهم في "استقرار المنطقة".