اللهو بالسلاح اصبح احد أهم ابجديات الحياة للأطفال في صعيد مصر وداخل القري تجد الأطفال يحملون السلاح يمسك كل واحد منهم إما بندقية آلية او كلاشينكوف لتعلم ابجدياته التي يحرص أباؤهم علي غرسها بداخلهم. لتسقط مقولة أن السلاح اختفي او في طريقه للاختفاء في الصعيد لكن الغريب ان يصبح الهوس بسوق السلاح أكثر مما كان عليه قبل الثورة نتيجة لتضخم عمليات التهريب عبر الحدود حتي أصبح السلاح في ايدي الاطفال. وتزداد السوق ازدهارا بعد وصول عائلة( كلاشنكوف) كاملة الي الصعيد باحدث نماذجها وهو الشبح ذات الطلقات النارية التي تشبه البندقية الروسي القديمة ذات الاحدي عشرة طلقة والمسماة بالبندقية( الحداشر) وظهر بكثافة في سوق السلاح بالصعيد الاسرائيلي بأنواعه الخفيف والمقاومة ايضا وهو الرشاش سريع الطلقات الثقيل اما السلاح الاسرائيلي الخفيف فسعره يتراوح مابين30 الي25 ألفا وهو سعة20 طلقة لذلك فإن الإقبال عليه يكون ضعيفا وأخر الأنواع الحديثة هو ما يطلق عليه( الإف إم) وهو سلاح ذو( نادور) او مكبر رؤية. لكن الأغرب هو ان يخرج أطفال الصعيد بميراث ثقيل وهي عادة لن يتخلصوا منها بسهولة وحمل السلاح ليكون الصعيد قد كتب عليه الاهمال والتهميش من الدولة لعقود وكذلك تعليم اطفاله حمل السلاح ليكونوا خارجين علي القانون منذ نعومة اظافرهم!