في واقعة نادرة استقبل مطار القاهرة رفات مواطن مصري توفي في مدينة نانت الفرنسية منذ عام مضي وتم دفنه هناك دون معرفة أسرته أو إخطار القنصلية المصريةوعندما علمت أسرته بوفاته طلبت من القنصلية إخراج رفاته ونقلها إلي مصر لدفنها بمسقط رأسه بمدينة الاقصر وهو ماقامت به القنصلية المصرية بباريس تحت إشراف وزارة الخارجية! كان المواطن المصري ويدعيا.ع. ج ويبلغ من العمر39 عاما قد توفي داخل غرفته في شهر ديسمبر من العام الماضي2012 في مدينة نانت الفرنسية التي تبعد نحو400 كم عن باريس وبعد نحو أسبوعين أكتشفت السلطات وفاته في الوقت الذي لم تجد بصحبته أية أوراق تفيد بجنسيته المصرية ولم تتعرف سوي علي إسمه من واقع بطاقة الهوية الإقامة الفرنسية علي أثر ذلك قامت السلطات بدفنهبمدافن المدينة التي كان يعيش فيها ودونت عليه إسمهدون اخطار القنصلية المصرية العامة في باريس. من ناحية أخري لم يعرف أهل المواطن المصري أنه قد توفي, وأنه تم دفنه إلا منذ أسابيع قليلة, وهو مادعاهم إلي طلبهم بتدخل القنصلية المصرية برئاسة السيدة القنصل العام السفيرة ندي دراز والتي قامت علي الفور بجهود حثيثة والاتصال بالسلطات المعنية في باريس ومدينة نانت حتي تم التاكد من صحة ماقدمته الأسرة وتأكدت من وقوع الوفاة ودفن المواطن المصري هناك علي الفور قامت السفيرة ندي دراز نفسها بالاتصال بالسلطات الفرنسية المعنية للتاكد من صحة ما قدمته اسرة المتوفي وبذلت جهودا حثيثة مع كل السلطات المعنية لاستخراج رفات المتوفي وشحنه من مدينة نانت الي باريس ثم الي القاهرة بطلب اسرة المتوفي. وبناء علي تعليمات من وزير الخارجية نبيل فهمي بذلت السفيرة جهودها مع جميع السلطات حتي تمكنت من انهاء جميع الاجراءات وتم شحن الجثمان الي القاهرة علي نفقة الدولة واستقبل أهل الفقيد رفاته بمطار القاهرة.