أوشك الصراع المحتدم بين الكابتن طاهر أبو زيد وزير الرياضة وباقي الخصوم الأقوياء أن ينحصر وقد أقترب من نهايته.. إذ شاءت المقادير أن تكون حربه الأخيرة هي أقوي وأعنف الحروب. . حيث يمكننا القول إن أبو زيد خاض معركة اللائحة الجديدة وحقق فوزا مؤزرا, ثم نجح في تثبيت دعائم اللجنة المؤقتة في نادي الزمالك رغم ماتردد عن قيام مجلس الادارة بقيادة ممدوح عباس برفض القرار وعدم تمكينهم للجنة الجديدة من دخول النادي لتولي مهمتها ثم خاض حربا عنيفة مع مجلس ادارة النادي الأهلي بقيادة الكابتن حسن حمدي.. ولم ينجح المجلس فيما كان يبتغيه من الدعوة لجمعية عمومية تعتمد لائحته الخاصة به.. ووضح خسارة المجلس في المعركة حين أعلن عن موعد الانتخابات الجديدة في الاسبوع الأخير من شهر مارس المقبل. وهكذا لم تتبق سوي المعركة الأخيرة الحاسمة وستكون هذه المرة مع المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية الذي نجح في تصدير المشكلة الداخلية الي اللجنة الاوليمبية الدولية, والتي بناء علي شكوي منه تم تحديد يوم62 نوفمبر الحالي موعدا للقاء مندوب من وزارة الرياضة المصرية مع مسئولي اللجنة الأوليمبية الدولية للاستفسار حول ماجاء في الشكوي المقدمة ضد لائحة الوزير التي وصفها زين بأنها مخالفة للميثاق الأوليمبي الدولي في بعض بنودها. الغريب في الأمر ان رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية يسعي لاستصدار قرار من اللجنة لحضور اللقاء في لوزان بسويسرا.. وذلك علي نفقة اللجنة المصرية. والمؤكد أن خالد زين سوف ينجح في الحصول علي موافقة اللجنة بالسفر علي اعتبار أن اللجنة الاوليمبية تضم الرئيس وعشرة أعضاء اضافة الي العضو الدولي اللواء منير ثابت.. ومع زين في أي تصويت داخل اللجنة الخماسي: حمادة المصري واللواء جاسر رياض والدكتور عبد العزيز غنيم واللواء سامح مباشر والدكتور علي حسب الله.. وتنتصر جبهة الرئيس إذا ماتساوت الكفتان في عدد الأصوات. وكان أبو زيد وزير الرياضة قد أعتمد مليون جنيه دعما للجنة الأوليمبية المصرية لصرف الرواتب للعاملين. ويبذل حمادة المصري عضو اللجنةالأوليمبية المصرية جهودا كبيرة لتقريب وجهات النظر بين أبو زيد وزين حرصا علي المصلحة العامة.. ولكن بلا جدوي حتي الآن.