قال محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إن المجلس يستعد لمراقبة الاستفتاء على الدستور الجديد فور الانتهاء منه من جانب لجنة الخمسين، والاعداد لمراقبة اللانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة عن طريق تشكيل لجان لمتابعة الانتخابات وتدريب المراقبين وتقيم البيئة التشريعية والقانونية التى ستجرى فيها الانتخابات والتعاون مع منظمات المجتمع المدنى. واضاف ان المجلس على استعداد تام للتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات فى تنفيذ برنامج تدريب الشباب للعمل لأول مرة مساعدين للقضاة المشرفين على لجان الانتخابات ، وذلك وفقا لتعديل قانون مباشرة الحقوق المدنية والسياسية الذى اجراه مجلس الوزراء على القانون والذى حدد دور مجلس حقوق الانسان فى هذا الشأن. وأوضح فائق أن تأخير إصدار تقارير تقصى الحقائق عن أحداث العنف فى رابعة العدوية والنهضة و كرداسة وسيارة ترحيلات سجن أبو زعبل وحرق الكنائس ، يرجع الى تأخر عدد من مؤسسات الدولة فى موافاتنا بالبيانات والمعلومات التى لديها عن الاحداث التى شهدتها مصر عقب ثورة 30يونيه ، مشيرا الى أن المجلس تصور فى البداية أن بإمكانه الانتهاء بسرعة من تقارير تقصى الحقائق وموافاته بالبيانات التى يحتاجها لاعداد التقارير بشفافية تامة لكنها لم تصله حتى الان رغم مضى مايزيد عن شهر منذ طلبها . واضاف أن المجلس يضع على عاتقه الانتهاء من تلك التقارير لتوضح حقيقة ما جرى فى هذة الوقائع امام الرأى العام المحلى والخارجى، خاصةبعد أنه انتهى من تقرير تقصى الحقائق حول زيارة المجلس لسجون طرة منذ نحو ثلاث أسابيع ، لاعلانه قريبا للرأى العام ، وأستعداد الجلس لزيارة سجن برج العرب والمرج قريبا .