مع انتهاء المهلة التصحيحية لمخالفي نظام الاقامة والعمل في السعودية مساء امس الاول الاحد انطلقت فجر امس الاثنين حملات الضبط الأمني والتفتيش الميداني علي مخالفي نظام الاقامة والعمل في الاماكن العامة بمشاركة8 جهات امنية في كل منطقة بعد انتهاء مهلة التصحيح التي استمرت6 شهور. واوضح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية انه تم ترحيل300 الف مخالف ويباشر وتركز الحملات الأمنية علي مواقع العمالة السائبة وسائقي الأجرة والحافلات والمتسولين وغيرهم من العمالة المخالفة في الوقت الذي خلت فيه الشوارع والميادين من المارة والعمالة السائبة التي كانت موجودة قبل عدة ساعات خشية الوقوع في قبضة رجال الأمن وفضلوا المكوث داخل منازلهم بعد ان اعلنت وزارة الداخلية ان عمليات التفتيش لن تشمل المنازل. وبدأت الجهات الأمنية مهامها ولأول مرة في مركز الإيواء الواقع في منطقة الشميسي بين مكةالمكرمة ومحافظة جدة بعد اكتمال انشائه وتزويده بكل التجهيزات لإيواء اكثر من30 ألف شخص ويحتوي علي مساكن ومرافق عامة وفروع للادارة الأمنية والجوازات ومكاتب السفر وحجوزات الطيران إلي جانب مكتب للمحكمة ومكاتب لكل القنصليات ذات العمالة الكثيفة ومراكز صحية ومكتب للبصمة وممثلين لمختلف الجهات الحكومية, حيث سيتم تحويل المخالفين ومجهولي الهوية ممن يتم ضبطهم في الحملات التفتيشية إلي المركز لتبصيمهم وإيوائهم تمهيدا لإنهاء اجراءاتهم وترحيلهم. ايضا كانت هناك العديد من المحلات التجارية والبقالات المغلقة نظرا لأن من يعمل بها من العمالة المخالفة وسائقي سيارات الليموزين التي لوحظ ايضا قلتها عن الأيام السابقة بشكل كبير وسط حالة التوتر والذعر والخوف بين اوساط هذه العمالة سواء في مجال القيادة او المحلات التجارية او طائفة المعمار وغيرها. كما توقفت بعض المعلمات داخل بعض المدارس خوفا من الملاحقة نظرا لعدم نقل كفالتهن علي ملاك المدارس, حيث إن99% من المعلمات العاملات بهذه المدارس علي كفالة ازواجهن.