صرح الدكتور خالد وصيف المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري بأن أعمال تدعيم جسر ترعة الصف مستمرة لليوم الثالث علي التوالي, وأن حالة الطوارئ التي أعلنها الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري مازالت قائمة هناك حيث يقوم مهندسو الوزارة بمتابعة دورية لمسار الترعة الذي يبلغ طوله52 كيلو مترا. واشار وصيف إلي أن أعمال الترميم تتم بنجاح طبقا للمواصفات الفنية وأنها قد تنتهي خلال اسبوعين أي قبل الموعد الذي كان مقررا بها من قبل وهو ثلاثة اسابيع نظرا لساعات العمل الاضافية التي يقوم بها العاملون بالوزارة والجهات الأخري التي تساعد في أعمال التدعيم. واضاف انه بخصوص مصرف البطس بالفيوم فقد استقرت الأوضاع في المصرف بعد انخفاض مناسيب المياه نتيجة قيام الأهالي بالري امس, كما تجري الآن عملية حصر لجميع التعديات التي طرأت في الآونة الأخيرة علي المصرف وساعدت في رفع منسوب المياه به وستتم ازالتها بشكل فوري لتحقيق أعلي معدلات الأمان للمصرف وقد طلب الدكتور محمد عبد المطلب أن تتم موافاته بتقرير يومي يشمل حالة الترع والمصارف ومناسيب المياه بها وعمل محطات الرفع في الأماكن المختفلة لمزيد من التأمين. وانتهت وزارة الموارد المائية والري من إعداد خطة عاجلة لإزالة التعديات علي المجاري المائية والمصارف بالفيوم وتطهير بحيرة قارون للحد من مشاكل ارتفاع منسوب مياه الصرف في الأراضي الزراعية المجاورة للبحيرة وزيادة معدلات الملوحة بها مما يرفع من مشاكل هشاشة التربة في هذه المناطق وتعرض إنتاجيتها للتدهور. في الوقت نفسه, قامت لجنة من هيئة الصرف التابعة لوزارة الري بتفقد الأراضي الزراعية المجاورة لمصرف البطس بالفيوم, للوقوف علي أسباب ارتفاع منسوب المياه فيه خلال الأيام القليلة الماضية وتعرض العديد من المنازل للغرق بسبب مياه الصرف الزراعي, فيما تبحث الوزارة تعميق مجري المصرف لزيادة قدرته علي الصرف الزراعي. وبدأت أجهزة وزارة الموارد المائية والري في ضبط مناسيب مياه الري في المناطق التابعة لمركز سنورس, بعد تعرض25 منزلا للغرق بسبب ارتفاع منسوب مياه مصرف البطس. وصرح المهندس فتحي جويلي رئيس الهيئة العامة لمشروعات الصرف بأن عددا من المزارعين أحجموا عن ري أراضيهم خلال أجازة عيد الأضحي رغم قيام الوزارة بعمل مناوبة ري في نفس الفترة, مما أدي إلي زيادة منسوب المياه في المصرف.