علي الرغم من أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بدأ استعداداته لمواجهة غانا في تصفيات كأس العالم يوم25 سبتمبر الماضي, فإن الفريق أدي أمس تدريبه بصفوف مكتملة للمرة الأولي بعدما انضم لاعبو الأهلي للمعسكر الأهم في مشوار الفراعنة نحو التأهل لكأس العالم.وقد حرص لاعبو الأهلي علي الوجود في معسكر المنتخب علي الرغم من عودتهم للقاهرة أمس من رحلة شاقة حملتهم إلي الكاميرون وخاضوا خلالها مباراتين أمام القطن بدوري الأبطال. وإزاء هذا الموقف, قرر الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب التعامل مع لاعبي الأهلي بشكل خاص, بحيث ألزم كل لاعبي الأهلي بالمشاركة في المران مع منح كل لاعب حرية تقدير الجهد الذي يستطيع بذله في مران الأمس تقديرا لحالة الإجهاد التي أصابتهم من رحلة الكاميرون, مع تأكيد أن مران اليوم سيكون غاية في القوة وسيشارك فيه اللاعبون جميعا بكامل قوتهم, لأنه سيكون أحد ثلاثة تدريبات فقط سيتم فيها تدريب اللاعبين علي خطة مواجهة غانا علي أرضها ووسط جماهيرها.. ويمكن تأكيد أن برادلي وجهازه المعاون لايفكرون في مجرد العودة من كوماسي بأقل الخسائر, بل سيكون الهدف هو العودة بأكبر المكاسب من خلال مباغتة الغانيين بأداء قوي وتفجير مفاجآت غير متوقعة في وجه جيمس كويسي أبياه المدير الفني للنجوم السوداء. تأتي أهمية التدريبات الثلاثة التي ستجري اليوم وغدا وبعد غد من منطلق آخر ثلاثة تدريبات سيجريها المنتخب بمعسكره في التجمع الخامس, وبعدها ستقام التدريبات في كوماسي أي تحت بصر وسمع المنافس, وبعيدا عن ذلك, شارك محمد النني في مران أمس بعدما حصل علي راحة من مران أمس الأول لتأخر الطائرة التي أقلته من سويسرا لمصر, وقد خضع اللاعب لفحص طبي خاص من جانب الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب للإطمئنان عليه بعدما أصيب خلال المعسكر الذي أقيم الشهر الماضي, وهي الإصابة التي حرمته من المشاركة في لقاء غينيا. وعلي الرغم من سعادة الجهاز الفني للمنتخب بالروح العالية لكل اللاعبين, فإن هناك سعادة خاصة بالجهد الكبير الذي يبذله محمود عبدالرازق شيكابالا في المعسكر.. فقد حرص اللاعب علي المشاركة في التدريبات منذ اليوم الأول علي الرغم من عدم اكتمال شفائه من الإصابة التي لحقت به في نهاية المعسكر السابق.