الجميع علي قلب رجل واحد مع الفراعنة.. في بداية التدريبات اليوم

انضمام المحترفين ولاعبي الأهلي لمعسكر المنتخب.. والاطمئنان علي جمعة اختيارات قائمة لقاء غانا تراعي وجود أكثر من لاعب في المركز الواحد

المنتخب ينتظر عودة لاعبى الأهلى لتكتمل الصفوف استعدادا لمواجهة غانا
تعادل الأهلي 1/1 مع القطن الكاميروني كان ايجابيا للأهلي اقترابا من نهائي دوري الأبطال الافريقي الذي يدافع عن لقبه، فعلي الرغم من اللحظات العصيبة التي عاشها الجهازان الفنيان في النادي والمنتخب بعد قرار إعادة المباراة بسبب الأمطار إلا أن الأهلي سجل هدفا بهدفين »خارج الأرض« وبقدم النجم محمد أبوتريكة لتعم الفرحة المعسكرين خاصة ضياء السيد المدرب العام للمنتخب الذي ينتمي بطبيعة الحال للأهلي كأحد أبنائه وأيضا اطمئنانا علي حالة الدوليين خوفا من تعرض أي منهم لا قدر الله للإصابة، وعاد الأهلي أمس بسلامة الله بنجومه الدوليين الذين توجهوا فور عودتهم لمعسكر المنتخب ليكونوا في خدمة وطنهم بعد إنجازهم الافريقي.. وتشمل القائمة الدولية 11 لاعبا من بين 52 اختيروا عقب انتهاء مباراة القطن مباشرة وهم يشكلون القوام الأساسي مع سبعة محترفين بالخارج شملتهم القائمة وصلوا تباعا: خمسة يوم الأحد واثنان أمس وبهذا يكتمل اليوم عقد المنتخب ليبدأ علي بركة الله آخر مراحل التدريب تمهيداً للسفر قبل منتصف ليلة 21 أكتوبر »الجمعة« علي الشركة الوطنية »مصر للطيران« إلي أكرا العاصمة الغانية ومنها رحلة طيران داخلي إلي كوماسي لتصل البعثة صباح السبت.. ستكون مهمة الجهاز الفني الوصول إلي درجة من الانسجام بين المجموعات المختلفة من أبناء الأهلي والمحترفين بالخارج وبالداخل وهو ما قد يحتاجه المنتخب في هذه المرحلة نظراً لجاهزية القوام الأساسي والذي اتضحت رؤيته مبكراً مما كان له أفضل الأثر في أن يكون المنتخب الوحيد الذي حصل علي العلامة الكاملة في التصفيات الأولي بالفوز 6 مباريات بالداخل والخارج.
يتدرب الفريق علي فترة واحدة مع التنبيه علي عدم حدوث التحامات قوية في المران خوفا من الإصابات.. وربما كان د. طارق سليمان ود. حسام الابراشي أسعد الناس بخلو القائمة من أي إصابات بعد الاطمئنان علي كل اللاعبين خاصة مجموعة الأهلي وبينها وائل جمعة الذي كان يشكو إجهادا في العضلة الخلفية وعولج وشارك في المباراة الملغية وفضل جهاز الأهلي بقيادة محمد يوسف حصوله علي راحة في المباراة الثانية ادخارا لجهده للمنتخب أمام غانا ولقاء العودة مع القطن بالقاهرة.. وقد أجري د. طارق سليمان اتصالين بزميله د. إيهاب علي طبيب الأهلي وجمعة لمعرفة الموقف كاملا عن كل اللاعبين العائدين من الكاميرون وغياب اللاعب عن المباراة الثانية.. كذلك تابع الجهاز الطبي حالة محمود عبدالرازق »شيكابالا« خلال المعسكر وبدأ التدريبات وتقدم حالته العلاجية رشحه لدخول القائمة.. كذلك الاطمئنان تماما علي أحمد فتحي بالمشاركة مع الأهلي وجدو العائد من انجلترا حيث بدأ اللاعب تدريجيا مع هال سيتي.
وكان خمسة من اللاعبين المحترفين قد وصلوا أمس الأول وهم: جدو وأحمد المحمدي وحسام غالي ومحمود عبدالمنعم »كهربا« وعمرو زكي.. بينما وصل أمس ثنائي بازل السويسري محمد صلاح ومحمد النني.. وقد بدأ المهندس سمير عدلي مدير المنتخب علي الفور إجراءات حصولهم علي تصاريح السفر وتأشيرة دخول غانا لاحتفاظهم بجوازات سفرهم معهم.. وقد أنهي عدلي إجراءات السفر لكل اللاعبين سواء بحجز الأماكن علي الطائرة أو التصاريح اللازمة وإجراء عملية التطعيم ضد مرض الملاريا.
كان جهاز المنتخب قد أعلن مساء أمس الأول قائمة المنتخب لمباراة غانا الأولي المقررة يوم 51 أكتوبر بكوماسي في ذهاب الدور الأخير للتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم التي تقام بالبرازيل الصيف القادم ضمنت القائمة 62 لاعبا بينهم ثلاثة حراس للمرمي: شريف إكرامي وأحمد الشناوي ومحمد صبحي أحمد فتحي والمحمدي وحازم إمام وجمعة ومحمد نجيب ورامي ربيعة وسيد معوض ومحمد عبدالشافي وأحمد قناوي وعمرو السولية وحسام عاشور وحسام غالي والنني وحسني عبدربه وأبوتريكة ووليد سليمان وطارق السعيد وأحمد عيد عبدالملك وعمرو زكي وكهربا وجدو ومحمد صلاح وشيكابالا.. وقد جاءت اختيارات الجهاز موفقة إلي حد كبير تراعي وجود أكثر من لاعب جاهز في المركز الواحد وربما ثلاثة مثل الطرفين.. ففي الجبهة الدفاعية اليمني: فتحي والمحمدي وحازم، وفي اليسري قناوي ومعوض وعبدالشافي.. وفي قلب الدفاع ثلاثة: جمعة ونجيب وربيعة ومن الممكن أن يكون معهم غالي إذا لعب الفريق برأس حربة صريح.. واتسمت مجموعة الوسط بالقوة والتنوع حتي في المهارات لوجود شيكا والسعيد وسليمان.. وقد يكون التفاهم بين أبوتريكة وصلاح عاملا أساسيا في اختيار مجموعة الهجوم خاصة في مباراة الذهاب التي تحتاج للتأمين بدرجة أكبر ومفاجأة المنافس باختراقات من العمق أو من علي الأطراف للقادمين من الخلف.. وقد يؤجل برادلي الدفاع بمهاجم صريح إذا تحققت أهدافه من المباراة مع مرور الوقت.. الأهم من كل هذا هو رغبة اللاعبين تخطي هذه المرحلة والتأهل للحدث الكروي العالمي الذي تغيب عنه مصر منذ 42 عاما.. وهذا يسهل مهمة الجهاز ويوصله لأهدافه بسرعة ومن أقصر الطرق خاصة مجموعة الخبرة بالفريق.