رام الله- من خالد الأصمعي: أذاع راديو فلسطين نقلا عن مصادر دبلوماسية في نيويورك أن بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة سيزور الأراضي الفلسطينية واسرائيل نهاية الشهر الحالي, وقال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم في الأممالمتحدة ان الأمين العام سيلتقي مع الرئيس محمود عباس برام الله خلال زيارته المرتقبة والتي ستكون مناسبة جيدة له لرؤية خطر استمرار سياسة الاستيطان الاسرائيلية خاصة بالقدس الشرقية وحولها, وأشار منصور الي أن القيادة الفلسطينية ستطلب عقد جلسة لمجلس الامن, للاستماع الي عرض عن الاستيطان سيقدمه مكتب الأممالمتحدة للشئون الانسانية, وصرح مسئولون بالامم المتحدة بانه ستكون ضمن جدول اعمال كي مون الاجتماع الذي يعقد يوم الاثنين في عمان بين مفاوضي السلام الاسرائيليين والفلسطينيين في ثاني جولة من المحادثات المباشرة في مفاوضات السلام المتوقفة بين الجانبين. وفي السياق ذاته, دعت مصر حركتي فتح وحماس لضبط النفس وعدم تخريب أجواء الحوار والمصالحة وعمل اللجان في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكد مصدر مصري رفيع المستوي في تصريح لوكالة قدس نت, أن هناك اتصالات مصرية تجري مع الحركتين لتجاوز الأزمة التي نشبت بعد منع دخول عناصر من حركة فتح لغزة عبر معبر أيرز بيت حانون يوم الجمعة الماضي, وأن مصر تبذل كل جهد لمنع إفشال تطبيق بنود اتفاق القاهرة, وعرقلة عمل اللجان التي انبثقت عنه في قطاع غزة والضفة. وعلي صعيد المصالحة, توالت ردود الفعل المنددة بمنع أجهزة أمن حماس في غزة لوفد حركة فتح من دخول القطاع بعد ظهر أمس الاول, ودعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إلي عدم الخضوع لابتزاز من أسماهم خاطفي غزة أو الاستسلام لمحاولاتهم المستميتة لإبقاء الانقسام. وقال الأحمد لصوت فلسطين إن منع وفد فتح من دخول غزة استمرار لنهج فئة لا تؤمن سوي بمصالحها الضيقة التي يعتقد البعض أن إتمام المصالحة يهددها, مطالبا بمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه في القاهرة لإنهاء الانقسام.