قام علي زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة, ومحمد عبدالعزيز, وزيرالخارجية والتعاون الدولي بزيارة لمقر السفارة الروسية بطرابلس تفقدا خلالها الأضرار التي لحقت بمبني السفارة بعد الهجوم عليها ليلة أمس الاول. وأعرب علي زيدان خلال الزيارة عن شكره وتقديره لتعاون المواطنين والجهات التي ساهمت في التخفيف من آثار حادثة الاعتداء علي السفارة وحمايتها. وكانت السفارة الروسية بطرابلس قد تعرضت مساء الأول لاعتداء لم يسفر عن وقوع أية إصابات باستثناء بعض الأضرار البسيطة التي لحقت بالمبني. وذكرت مصادر أمنية أن ما يقرب من عشرة أشخاص يستقلون سيارتين هاجموا مبني السفارة بمنطقة الضهرة وأضرموا النار في سيارة تابعة للسفارة, كما أطلقوا أعيرة نارية علي المبني. وأكد المصدر أن عناصر البحث الجنائي والأمن الدبلوماسي باشرت التحقيق في الحادث والبحث عن المهاجمين, الذي يرجح أن يكونوا محتجين علي مقتل فني طيران بالجيش الليبي أمس الأول علي يد فتاة روسية في منطقة سوق الجمعةبطرابلس والاعتداء علي امه المسنة. وعلي صعيد آخر, بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي محمد عبدالعزيزمع الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية ميكيلي فالسينزي الاستعدادات لعقد مؤتمر روما الخاص بدعم ليبيا في مجالات الأمن والعدالة وسيادة القانون, والمزمع عقده في ديسمبر المقبل. وتناول اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الخارجية بطرابلس بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وإيطاليا علي كافة المستويات, وتطورات العملية الديمقراطية في ليبيا. وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في تصريح له عقب الاجتماع, أن مؤتمر روما سيكون فرصة لتقييم الدعم والمساعدات التي قدمت لليبيا من الشركاء الدوليين علي المستويات الثنائية والإقليمية والدولية. وأشار الوزير إلي أن ليبيا ستطرح رؤيتها بالمؤتمر في آليات تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالتدريب المتخصص للجيش والشرطة مع شركائها الدوليين, وكذلك فيما يتعلق بالتسليح المتقدم للجيش والشرطة في ليبيا. وعلي صعيد آخر, ألقت القوات البحرية الليبية الخاصة بطبرق القبض علي سفينة نقل بضائع حاولت الدخول لميناء طبرق بطريقة غير شرعية. وأوضح مصدر عسكري أنه تم ضبط السفينة بعد تلقي معلومات بخصوص محاولتها الدخول علي بعد حوالي ميلين جنوب ميناء طبرق, مشيرا إلي أن السفينة يوجد علي متنها أربعة بحارة يحملون الجنسية السورية وتدعي بوسي.