زار رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان، برفقة وزير الخارجية والتعاون الدولي محمد عبدالعزيز، مقر السفارة الروسية بطرابلس مساء الأربعاء، تفقدا خلالها الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة بعد الهجوم عليها في وقت سابق من اليوم ذاته. وقالت مصادر دبلوماسية إن الوضع عند السفارة عاد إلى الهدوء، بعد الهجوم حاول خلاله مسلحون اقتحام مجمع السفارة. وأفاد شهود أن عشرات المتظاهرين حاولوا مهاجمة السفارة الروسية بعد شائعات عن اغتيال امرأة روسية ضابطا في الجيش الليبي في طرابلس، ودمروا سيارة كانت متوقفة أمام مبنى السفارة كما ألحقوا أضرارا بالبوابة الرئيسية للمبنى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، إن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات بين أعضاء البعثة الدبلوماسية خلال محاولة المسلحين اقتحام حرم السفارة. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر أمني بوزارة الداخلية قوله إن ما يقرب من 10 أشخاص يستقلون سيارتين هاجموا مبنى السفارة وأضرموا النار في سيارة تابعة لها، كما أطلقوا أعيرة نارية على المبنى.