رجحت مصادر فلسطينية مطلعة أمس عقد الجولة القادمة من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بعد غد في الأراضي الفلسطينية وقالت إن تصعيد إسرائيل لنشاطها الاستيطاني منذ الإعلان عن انطلاق المفاوضات ما زال يهيمن علي غرف المحادثات في الاجتماعات الثلاثة الماضية التي عقدت في واشنطن وفي القدس. وذكرت المصادر أن الطرفين لم يتفقا حتي الآن علي جدول أعمال المفاوضات في وقت يصر فيه الجانب الإسرائيلي أيضا علي استبعاد الجانب الأمريكي من المفاوضات الذي بدوره يعقد الاجتماعات مع كلا الطرفين بعد كل جلسة مفاوضات. في المقابل يصر الفلسطينيون علي وجود الوسيط الأمريكي في جلسات المفاوضات ليكون شاهدا علي عدم الجدية الإسرائيلية في المفاوضات. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن أمس الأول السبت أنه لا يوجد ما يمنع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو عندما تحتاج مفاوضات السلام بينهما لذلك. واقتصرت اجتماعات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت نهاية الشهر الماضي في واشنطن علي وفد تفاوضي من الجانبين دون أن يعلن حتي الآن عن نتائج المحادثات وإمكانية رفع مستواها إلي عباس ونيتانياهو. وفي كراكاس وقعت فنزويلا والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب اتفاقات تشمل عقودا لبيع الاراضي الفلسطينية نفطا بسعر عادل. ووقعت الاتفاقات بعد اجتماع بين وزير الخارجية الفنزويلي الياس خاوا ونظيره الفلسطيني رياض المالكي. وقال الوزير الفنزويلي في مؤتمر صحافي انه اتفاق تعاون وتضامن مع صناعتنا النفطية(...) بيع للنفط بسعر عادل. وتنص الاتفاقات علي ضمانات لتسهيل تسديد ثمن النفط وتدريب الفلسطينيين علي معالجة النفط وتوزيعه. وقال المالكي الذي يقوم بجولة في أمريكا اللاتينية انه سعيد جدا بالاتفاق. وفنزويلا عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط( اوبك) وتملك اكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم. وهي تنتج ثلاثة ملايين برميل يوميا. وأمنيا, اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي, أمس ثلاثة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة. ففي الخليل, اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا أثناء محاولته عبور حاجز عسكري يؤدي إلي المسجد الإبراهيمي زاعمة أنها ضبطت معه سكينا, ومبينة أنها نقلته إلي الجهات المختصة للتحقيق معه دون الإعلان عن هويته.