أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية التفجير الذي تعرضت له القنصلية المصرية في بنغازي أمس الأول, والذي أسفر عن حدوث أضرار بسياج القنصلية وبعض المباني المحيطة بها. ووصفت الوزارة في بيان لها, عملية التفجير بالعمل الإجرامي الذي يتنافي وأخلاق وقيم وتقاليد الشعب الليبي.. مؤكدة أن هذا العمل لن يؤثر علي العلاقات المتينة والقوية بين البلدين الشقيقين. وتطرق البيان إلي أن الوزارة قامت بالاتصال بالسلطات المصرية عن طريق سفارتها بطرابلس, للإعرب عن أسفها لهذا التفجير الاجرامي.. مشددا علي أن الوزارة تتابع مع السلطات الليبية التحقيق للكشف عن هوية الجناة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. كما نفت الحكومة الليبية ما ورد علي لسان المتحدث باسم الحكومة المصرية بشأن تأييد طرابلس لإجراءات السلطات المصرية تجاه معارضيها. وأكد البيان أن الحكومة الليبية تلتزم سياسة الحياد بشأن الوضع في الجارة مصر, ولا تقف مع طرف ضد طرف آخر فيها. من جانبه, صرح السفير أشرف شيحة قنصل مصر العام في بنغازي والمنطقة الشرقية الليبية, تعليق العمل بالقنصلية المصرية في بنغازي. وأضاف السفير شيحة الليلة قبل الماضية أن توقف العمل بالقنصلية سوف يستمر لحين إصلاح الأضرار التي لحقت بالقنصلية المصرية العامة في بنغازي بعد الانفجار الذي لحق بالقنصلية, وضمان وجود حراسة أمنية ليبية كافية من قبل السلطات المختصة لتوفير الحماية للعاملين بالبعثة المصرية بالقنصلية وقال شيحة إن الانفجار كان شديدا لدرجة تحطم أجزاء جدران القنصلية المصرية والزجاج والنوافذ والعديد من المنازل المجاورة للقنصلية التي تضررت أيضا جراء الإنفجار, بالإضافة إلي العديد من سيارات المواطنيين الليبيين وتهدم أجزاء كبيرة من سور القنصلية.