أكد محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان احد الهيئات المجتمعية الحاصلة علي تفويض بمتابعة فض الاعتصام انه تم رصد قيام قوات الأمن المكلفة بفض الاعتصام باستخدام مكبرات الصوت لحث المعتصمين علي مغادرة المكان وفتح ممرات امنة لهم للمغادرة كما التزمت قوات الامن باقصي درجات ضبط النفس علاوة علي المعايير الدولية لحقوق الانسان في فض الاعتصام. وأضاف انم راقبوا الاتحاد رصدوا عثور قوات الشرطة علي صندوق ذخيرة به طلقات رصاص روسية و إسرائيلية الصنع وعدد من الرشاشات بحوزة بعض المعتصمين برابعة وتم إلقاء القبض علي نحو 10 أفراد غير مصريين يتحدثون لهجة شامية. ورصد مراقبوا الاتحاد توجه مسيرة من جامع السلام إلي ميدان رابعة إلا أن قوات الأمن منعتهم من الوصول إلي هناك وأغلقت كافة الشارع المؤدية إلي رابعة كما لوحظ إصابة نحو 22 شخص من قوات الأمن والمعتصمين وتم نقلهم إلي المستشفيات القريبة. وأوضح عبد النعيم انه تم رصد قيام مجموعة من المعتصمين بالاحتماء داخل مسجد رابعة ومطالبة المعتصمين بالصمود وتأكيد عدم خروجهم عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد. وبالنسبة للوضع في ميدان النهضة أكد رصد قيام أنصار المعزول بحرق الأشجار بحديقة الأورمان وحديقة الحيوان وتمكنت عربات الإطفاء من السيطرة علي الحريق إضافة إلي رصد مجموعة من المسلحين يعتلون أسطح المباني المحيطة بميدان النهضة وإطلاق الرصاص الحي علي قوات الأمن مما أدي لإصابة نحو 20 شخص من قوات الشرطة والمعتصمين. كما رصد مراقبو الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان قيام بعض المعتصمين من جنسيات سورية وفلسطينية بتسليم أنفسهم لقوات الأمن وإنهم كانوا يسعون للخروج عدة مرات إلا أنهم تعرضوا لتهديدات من قبل أنصار الرئيس المعزول كما سحبت بطاقاتهم الشخصية . وأكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان احدي الجمعيات الأهلية التي سمح لها بمتابعة عمليات فض الاعتصام إن فريق من المنظمة متواجد إثناء عملية فض الاعتصام برابعة والنهضة رصد قيام نحو 3 عناصر غير مصرية اعلي أسطح العمارات المحيطة برابعة العدوية يطلقون النار علي قوات الأمن التي تمكنت من إلقاء القبض علي اثنين منهم كما لوحظ وجود نحو 65 طفلا في بداية اعتصام رابعة وتعاملت معهم الشرطة دون وقوع إصابات. وقال انه تم رصد مكان مجاور لمسجد رابعة العدوية يتجه إليه عدد من المعتصمين للتزود بالأسلحة ثم التوجه لمقاومة الشرطة وسمع احد المعتصمين داخل المستشفي الميداني يوجه بضرورة استخدام صور من إحداث سابقة في محاولة لإعطاء صورة غير حقيقية عن الواقع