أثق في قدرة رجال الأهلي و الزمالك في الفوز في لقائهما السبت المقبل أمام بطلي الكونغو و جنوب إفريقيا لمواصلة مسيرتهما في المنافسة علي لقب بطولة الدوري الافريقي للأندية الأبطال حقيقة ان كلا الفريقين يدخل الصراع الافريقي و لديه نقطة واحدة بعد خسارة الزمالك أمام ليوباردو في الكونغو بهدف من ركلة جزاء و خسارة النادي الأهلي أمام فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي بثلاثة أهداف دون مقابل بعد مباراة لها ظروف خاصة. و رغم ما سبق فإنني أري أن عزيمة نجوم الأهلي و الزمالك سوف تحقق الفوز و تبعث الأمل لجماهير و عشاق الساحرة المستديرة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر. فقد تعودنا دائما من نجوم الأهلي أنهم رجال المهام الصعبة و سوف يلعبون مع فريق ليوباردو الكونغولي مباراة لا بديل لهم عن الفوز بها ليواصلوا مشوار الدفاع عن لقبهم الأفريقي و هو أمر يسير بالنسبة لنجوم القلعة الحمراء الذين عودونا دائما علي أنهم رجال المهام الصعبة. و علي الجانب الاخر فان الأمل كبير في أن يحقق فريق القلعة البيضاء الفوز علي أورلاندو بيراتس بطل جنوب إفريقيا أو العودة بنقطة واحدة علي الأقل ليتجاوز تعثره في بداية مشواره الأفريقي..و الأمل كبير في أن يحقق الفريقان انجازا يدخل الفرحة الي قلوب المصريين. حسنا فعل طاهر أبو زيد وزير الرياضة بتأجيل انتخابات الأندية لمدة ستة أشهر.. صحيح أن القانون رقم77 لسنة75 يؤكد أن مجلس ادارة الأندية لمدة أربع سنوات فقط و بقاء المجلس عقب انتهاء مدته مخالف للقانون.. الا أن الموقف حاليا يمثل استثناء في ظل مطالبة اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام2008 بتوفيق اللائحة مع الميثاق الأولمبي, كما أن المرحلة الحالية انتقالية يتم فيها الاعداد للوائح جديدة ليس ما سبق فقط و لكن أيضا لأن الظروف الراهنة و التي تمر بها مصر يصعب خلالها اجراء أية انتخابات. ان الأوان لينتهي الشغب من الأندية.. و ما أعلنه ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك من أن المشاركين في المظاهرات التي جرت يوم السبت الماضي أمام بوابة النادي الرئيسية للمطالبة برحيل مجلس ادارة النادي, هؤلاء الجماهير لا يمثلون الوايت نايتس ولا جماهير الزمالك و لكنهم عناصر مأجورة تهدف الي وقف مسيرة الفريق و القضاء علي أمل النادي في المنافسة علي لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا..ما يدور حول بقاء ممدوح عباس رئيسا لنادي الزمالك ليس وقته و لا بد من التركيز علي الأمن و الأمان حتي تعود الحياة الي مسارها الطبيعي و ندعو الله أن يبعد عنا عناصر الفتنة من الداخل أو الخارج. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين