تذمر عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية بنادي الترسانة من قرار طاهر أبوزيد وزير الرياضة, والذي أعاد مقر الشواكيش ليكون ساحة للخلافات مرة أخري, بعد أن انتهت معظم الأزمات, حيث قرر أبوزيد الرياضة قيام أحمد جبر نائب رئيس نادي بأعمال رئيس النادي في الفترة المقبلة بدلا من مصطفي الكيلاني القائم بأعمال رئيس النادي حاليا, وعضو المكتب التنفيذي بمجلس الإدارة. من جانبه, أكد مصطفي الكيلاني أن قرار أبوزيد لم يستند إلي القانون, لأن مجلس الإدارة إجتمع بعد رحيل حسن فريد رئيس النادي للعمل بإتحاد الكرة, وقام أعضاؤه بإنتخاب رئيس من بينهم لإدارة شئون النادي حتي إقامة أول جمعية عمومية للإنتخابات, وبالفعل تم إنتخابي, وبدأت أنا وأعضاء المجلس العمل بجدية لإنتشال النادي من أزماته المالية, عن طريق التمويل المالي عن طريق أعضاء المجلس وعلي رأسهم طارق السعيد الذي منح الترسانة190 ألف جنيه ولم يحصل عليها حتي الأن. وقال الكيلاني: تقدمنا بمذكرة للعامري فاروق وزير الرياضة السابق تفيد بما حدث من انتخابي من قبل المجلس قائما بأعمال رئيس النادي, وبالفعل صدق علي المذكرة لأنها شأن داخلي, ولا دخل بالوزارة به, وأضاف: علمت أن عددا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية سيتوجه في إعتصام مفتوح أمام مكتب الوزير, اعتراضا علي القرار, وتساءل الكيلاني قائلا: ماذا سيفعل وزير الرياضة عندما أقوم بإرسال مذكرة لمقر الوزارة يفيد بعدم حضور3 أعضاء من مجلس الإدارة ومن بينهم أحمد جبر, لثلاث جلسات متتالية للمجلس برغم إعلامهم بموعد الجلسات؟!., حيث يؤكد القانون إستبعاد وفصل عضو مجلس الإدارة الذي يتغيب3 جلسات متتالية, في حالة تقدم مجلس إدارة النادي بمذكرة للوزارة تفيد ذلك.