علي غير المتوقع وبعد يومين فقط من الاتفاق باءت مفاوضات مجلس إدارة نادي بلدية المحلة برئاسة محمد الشافعي مع عبد الرحيم محمد لتولي مسئولية الفريق الفنية خلال الموسم الجديد بالفشل بسبب تمسك كل طرف بفرض شروطه قبل الانتهاء من إتمام التعاقد بدقائق. تعود قصة الخلاف عندما قررت إدارة البلدية الاتفاق مع عبد الرحيم محمد لتولي منصب المدير الفني للفريق في الموسم الجديد ووافق وقتها عبد الرحيم علي كافة الشروط بما فيها قيمة العقد الشهري الذي وصل إلي25 ألف جنيه شهريا وبعدها اتفق الطرفان علي حضور المدير الفني للنادي لعقد مؤتمر صحفي داخل النادي يعلنا خلاله عن كافة التفاصيل امام اعضاء الجمعية العمومية للنادي, وحضر عبد الرحيم في الوقت المحدد للمؤتمر ولتوقيع العقد والاعلان عن بدء فترة الاعداد وفور وصوله فوجئ اعضاء مجلس الادارة بأن عبد الرحيم محمد يصطحب معه محمد عبد الرؤوف لاعب الاسماعيلي السابق ويؤكد للجميع انه سيعمل معه مدربا عاما وذلك دون ان يخطر الادارة مسبقا بتولي عبد الرؤوف لهذا المنصب حيث كان رئيس النادي قد اجري اتفاقا مع اسامة حامد ابن نادي البلدية لتولي هذا المنصب وبقدوم عبد الرؤوف واحس رئيس النادي بحرج شديد وضعه فيه المدير الفني, فقام رئيس النادي علي الفور بتكليف هاني فاروق نائب الرئيس بابلاغ عبد الرحيم برفض ادارة النادي استقدام مدرب عام من خارج النادي وان كل عناصر الجهاز المعاون سيتم تعيينهم من داخل نادي البلدية وهو ما رفضه عبد الرحيم محمد وتمسك بتواجد محمد عبد الرؤوف معه معتبرا ذلك حقا من حقوقه الفنية ان يقرر هو بنفسه من سيعمل معه وجاء رفض ادارة النادي لمطالب المدير الفني وطالبوه بالعدول عنها حتي لا يحدث حرج امام اعضاء الجمعية العمومية الذين حضروا لمتابعة المؤتمر الا ان عبد الرحيم اشترط تنفيذ مطالبه قبل بدء المؤتمر وتطرق الحديث بين الجميع الي خلافات ومشادات ليجدد وقتها عبد الرحيم محمد رفضه تولي مسئولية الفريق في ظل الخلافات والانقسامات التي فرضت نفسها داخل النادي ولتمسك ادارة النادي بفرض رأيها علي الجهاز الفني وهو ما يستحيل تنفيذه مع وجود عبد الرحيم محمد الذي يرفض أي تدخلات في شئون اللاعبين من خارج الجهاز ليتقدم باستقالته رغم كل المحاولات التي اجريت معه لاثنائه عن القرار الا انه تمسك به.