قتلت قوات الجيش السوري أمس في كمين محكم مجموعة مسلحة تابعة ل جبهة النصرة حاولت التسلل إلي الغوطة الشرقية والاعتداء علي إحدي النقاط العسكرية في ريف دمشق. ومن جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن62 مقاتلا من المعارضة لقوا حتفهم علي الأقل غالبيتهم من الشباب وفقد ثمانية آخرون وذلك في كمين نصبته القوات النظامية السورية فجر أمس في المنطقة الواقعة غرب مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق. علي صعيد آخر أرسلت منسقة الاغاثة في الاممالمتحدة فاليري آموس الي مجلس الامن قائمة بالطرق التي يمكن من خلالها تسهيل توزيع المساعدات في سوريا منها نقل المساعدات عبر الحدود ووقف القتال لاسباب انسانية والتحذير المسبق من الهجمات العسكرية. وفي وثيقة سرية وزعت علي اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر وحصلت رويترز علي نسخة منها حددت آموس30 اجراء محتملا يمكن اتخاذها للتعامل مع التحديات الانسانية الحالية في سوريا والدول المجاورة ويمكن ان تكون أساسا لقرار تصدره الاممالمتحدة. ورأت المسئولة الدولية أنه مع وجود حاجة ملحة لعملية سياسية حقيقية لتفادي مزيد من تدهور الوضع الانساني في سوريا والدول المجاورة فإن هناك بعض الاجراءات التي يمكن اتخاذها في نفس الوقت والتي حددتها في ضرورة التزام الاطراف بالابلاغ عن اي هجمات عسكرية قبل فترة كافية من وقوعهاومع اشتداد ضغوط الحرب الاهلية والأزمة الانسانية المتفاقمة تحاول الحكومة السورية الاستفادة من أموال مجمدة في حسابات مصرفية خارجية في تغطية مشترياتها من المواد الغذائية بما في ذلك القمح خاصة في ظل انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي بشدة بعد أن كانت تقدر قبل الحرب بما بين16 و18 مليار دولار.