أعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أمس ان اربعة من جنوده كانوا في عملية ليلا علي الحدود مع لبنان واصيبوا إثر وقوع انفجار. وقال المتحدث ان الجنود كانوا يقومون بأنشطة ليلية في قطاع الحدود اللبنانية عند وقوع الانفجار. من جانبه, أكد مصدر من الجيش اللبناني ان الجنود الاسرائيليين أصيبوا في انفجار بعد تخطيهم للحدود بمسافة400 متر. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اقدمت دورية تابعة للعدو الاسرائيلي علي خرق الخط الازرق في منطقة اللبونة الحدودية لمسافة400 متر داخل الاراضي اللبنانية. واضاف انه اثناء تسلل عناصرها حصل انفجار ادي الي سقوط عدد من الاصابات في صفوفهم. وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو علي الانفجار بالقول: إن جنود الجيش يدافعون عن الحدود, مؤكدا أن إسرائيل ستواصل العمل بمسئولية لحماية حدودها. ومن ناحية أخري, سمع دوي انفجار قوي الليلة قبل الماضية داخل أنفاق الناعمة( جنوب العاصمة اللبنانية بيروت) والتي تسيطر عليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادةالعامة وتبعه إطلاق نار كثيف علي الوادي المقابل. وذكر مصدر أمني لبناني أنه تم إلقاء قنبلة علي مدخل نفق الناعمة التابع للجبهة الشعبية تلاه اشتباكات مع مسلحين, وفورا وصلت تعزيزات كبيرة تابعة للجيش اللبناني إلي مدخل أنفاق الناعمة وأطلقت أعيرة نارية لتفريق مجموعات من الشباب تجمهرت قرب النفق وقد عاد الهدوء إلي محيط المنطقة. وعلي الصعيد السياسي, أكد رئيس الحكومة اللبنانية لتصريف الأعمال نجيب ميقاتي ان المشكلة في مدينة طرابلس بشمال البلاد لم تعد خلافا بين منطقتي باب التبانة( سنية) وجبل محسن( علوية) بل محاولات من بعض العصابات لفرض هيمنتهم علي المدينة, مؤكدا أن هذا الأمرمرفوض وسيتم العمل من أجل وضع حد له. يذكر أن مدينة طرابلس تشهد انفلاتا أمنيا شديدا يتداخل فيه أحيانا النزاعات الطائفية والسياسية مع وجود مجموعات سلفية مؤيدة للشيخ السلفي أحمد الأسيروصولا إلي صراعات مجموعات العصابات أو العائلات فضلا عن تأثيرات الأزمة السورية علي الشمال اللبناني بأكمله.